قال وزير السياحة في أوغندا "غودفري كيفاندا"، إن عملية إنقاذ السائحة الأمريكية "كيمبرلى سو إيندكوت" (35 عاما)، وسائقها الأوغندي "جان بول" (48 عاما) - المختطفان من قبل مسلحين من متنزه "كوين إليزابيث" الوطني بجنوب غربي أوغندا، لا تزال جارية. وأوضحت الشرطة الأوغندية - حسبما ذكر راديو "أفريقيا 1"، اليوم الخميس، أن الخاطفين استخدموا هاتف السائحة الأمريكية المختطفة؛ للمطالبة بمبلغ 500 ألف دولار، بما يعادل 445 ألف يورو، مرجعة سبب الاختطاف إلى طلب الفدية. من جانبه، أكد المتحدث باسم الجيش الأوغندي الجنرال ريتشارد كارميري أن الأجهزة الأمنية تبذل قصاري جهدها للقبض على الخاطفين، داعيا إلى السماح لقوات الأمن بالقيام بعملها. وأعلنت السفارة الأمريكية لدى كمبالا أنها أبلغت بالاختطاف، وناشدت المواطنين الأمريكيين اتخاذ الاحتياطات اللازمة عند السفر إلى هذه المنطقة. وكان نائب المتحدث باسم الشرطة في أوغندا قد قال، أمس الأربعاء، - في بيان - أن السائحة الأمريكية، وسائقها كانا في جولة سفاري في متنزه كوين إليزابيث الوطني عندما نصب أربعة مسلحين فخا لسيارتهما مساء أول أمس الثلاثاء، وتركوا في السيارة زوجين مسنين، فسارعا للإبلاغ عن الواقعة. يذكر أنه لم تتضح بعد هوية الخاطفين، وسبق أن نفذت حركة الشباب الصومالية هجمات في أوغندا، لكنها لم تختطف أحدا مقابل فدية قط. يشار إلى أن المتنزه الذي حدثت فيه واقعة الخطف يقع بالقرب من الحدود مع الكونغو الديمقراطية، حيث تنشط العديد من الجماعات المتمردة.