أكدت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، أهمية أعمال الدورة ال44 من اجتماعات مجلس محافظي البنك الإسلامي للتنمية والتي تنعقد بعد غد الجمعة بمدينة مراكش المغربية. وقالت السعيد - في بيان اليوم الأربعاء - إن هذه الدورة توفر منصة مثالية لصانعي القرار لمناقشة قضايا التنمية والتحديات واستكشاف الفرص التي تواجه البلدان الأعضاء في مجموعة البنك، مشيرة إلي أنها ستشهد علي مدى يومين عدة لقاءات لمجالس المحافظين والجمعيات العامة لأعضاء مجموعة البنك الإسلامي للتنمية وعدد من الأحداث الجانبية. وأضافت أن الدورة تتضمن أيضًا الاجتماع السنوي ال26 لمجلس محافظي المؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات، والاجتماع السنوي ال12 لمجلس محافظي صندوق التضامن الإسلامي للتنمية، إضافة إلي الجمعية العامة ال19 للمؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص والجمعية العامة ال14 للمؤسسة الدولية لتمويل التجارة، كما تقوم عدة مؤسسات بعقد اجتماعاتها العامة ومنها جمعية مؤسسات تمويل التنمية في الدول الأعضاء في البنك الإسلامي للتنمية، واتحاد الاستشاريين من الدول الإسلامية واتحاد المقاولين من الدول الإسلامية. وتشهد اجتماعات هذا العام أكثر من 2000 مشارك، فضلا عن توقيع عدد من الاتفاقيات الجديدة مع المغرب ومجموعة من الدول الأعضاء، وتشكل تلك الدورة محطة لتقييم أداء الهيئات المكونة للمجموعة ووضع استراتيجيتها المستقبلية. ومن المقرر أن تشارك الدكتورة هالة السعيد - على هامش الاجتماع - في جلسة النقاش حول (كيف يمكن للمراجعة الوطنية الطوعية المساهمة في تمهيد الطريق لتحقيق أهداف التنمية المستدامة)، فضلا عن مشاركتها في اجتماع المائدة المستديرة للمحافظين حول (مطلب التحول وحماية مستقبل بلداننا). يذكر أن الاجتماعات السنوية لمجلس محافظي البنك تعقد في المقر الرئيسي بجدة، ودورتين في بلدين عضوين في منظمة التعاون الإسلامي، حيث تم عقدها العام الماضي بتونس وتنظم هذا العام بالمغرب لتعود في 2020 إلى المقر الرئيسي في جدة. يُذكر أن رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفي مدبولي كان قد أصدر قرارا خلال شهر أغسطس الماضي، بتعيين الدكتورة هالة السعيد محافظًا لجمهورية مصر العربية بمجلس محافظي البنك الإسلامي للتنمية.