بدأ الآلاف من الناجين من عاصفة مدمرة اجتاحت جنوبي نيبال مطلع هذا الأسبوع في تلقي المساعدات اليوم الثلاثاء. وأفاد مسؤولون بأن عمال الإغاثة قدموا المواد الغذائية الجافة والخيام والمراتب وغيرها من المواد إلى القرى التي ضربتها العاصفة في المنطقة الجنوبية من البلاد والمتاخمة للهند. وخلفت العاصفة الممطرة 28 حالة وفاة وأسفرت عن إصابة أكثر من 600 شخص آخرين، ولا يزال نحو 343 شخصا من المصابين يتلقون العلاج في المستشفيات المحلية، وفقا للمركز الوطني لعمليات الطوارئ. وقال ديف ماندال، وهو مسؤول حكومي في منطقة بارا، إنه يتم توفير الغذاء والمراتب بالمجان لنحو 3 آلاف شخص نزحوا بسبب العاصفة. وأضاف في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): "لا نزال نواجه العديد من المشكلات. ليس لدينا كهرباء. لقد فقد المزارعون محاصيلهم مثل القمح والذرة". وتعرضت هيئة الأرصاد الجوية في نيبال لانتقادات متزايدة بسبب عدم التنبؤ بأحوال الطقس القاسية. وأصدرت وزارة المياه الجوفية والأرصاد الجوية بيانا، أمس الاثنين، ألقت فيه باللوم على قلة التكنولوجيا والموارد البشرية في عدم إصدار تحذيرات مبكرة من العاصفة. وقالت الحكومة إنها تجري دراسة لتقييم الأضرار الناجمة عن الكارثة. وتضرب العواصف الممطرة البلاد عادة في الربيع في شهري أبريل ومايو، لكن الخبراء قالوا إن الكارثة التي وقعت أمس الأول الأحد كانت شديدة بشكل غير عادي.