السعيد: الانتقال إلى العاصمة الإدارية الجديدة لا يقتصر على المكان ينفذ الجهاز المركزى للتنظيم والإدارة، مشروعا لتحديث الملف الوظيفى للعاملين بالجهاز الإدارى، بعدما تم تقسيم مشروع تحديث الملف الوظيفى إلى مراحل أولها حصر الوزارات، والتى تم الانتهاء منها في فبراير الماضى، ثم مرحلة حصر الهيئات العامة والجامعات ومن المخطط الانتهاء منها فى إبريل المقبل، يلى ذلك المرحلة الأخيرة وهى مرحلة حصر المحافظات. جاء ذلك خلال كلمة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارى، ضمن ورشة عمل لمتابعة الموقف التنفيذى والتعرف على تفاصيل الانتقال للعاصمة الإدارية الجديدة، وعملية تقييم العاملين والجدارات، بحسب بيان للوزارة اليوم، حيث أشارت السعيد إلى أن الوزارة عملت على ملف تقييم العاملين والذى يشمل تقييما سلوكيا ومتخصصا. وفيما يخص عملية تدريب موظفى الجهاز الإدارى، أوضحت الوزيرة أنها تتم بعد عملية التقييم ومعرفة مهارات كل موظف، مشيرة إلى تنفيذ برامج تنمية مهارات وتدريبات تخصصية وتكميلية للموظفين وفقا لنتائج التقييمات وتوافقا مع محددات البيئة الوظيفية الذكية بالعاصمة الإدارية الجديدة. وأوضحت السعيد أن الانتقال إلى العاصمة الإدارية الجديدة فرصة ذهبية لتأهيل العاملين وتدريب الكوادر فى الجهاز الإدارى للدولة، مشيرة إلى أن الانتقال للعاصمة لا يعنى فقط الانتقال المكانى، بل يشمل التركيز على التحول إلى ثقافة وفكر إدارى جديد ومنظم وتأهيل وتدريب الموظفين للاستفادة من الكوادر الموجودة.