قالت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، إن مكتب الجمارك وحماية الحدود الأمريكي يتوقع تزايد أعداد الاطفال المعتقيلن القادمون من الحدود الجنوبية للبلاد دون غير المصحوبين بذويهم طأب، أم"، ليصل الى أكثر من 100 ألف طفل بحلول 30 سبتمبر القادم، أو أن السلطات ستواجههم في ميناء الدخول، وذلك بناءً على بيانات السنوات السابقة. يذكر أنه في عام 2014 تغلبت أعداد الأطفال غير المصحوبين بذويهم على دوريات حرس الحدود، وصل 72750 طفل وحدهم إلى الحدود الجنوبية للولايات المتحدة، وفقًا لمسؤول في وزارة الأمن الداخلي. واتخذت إدارة الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، في ذلك الوقت عددًا من الخطوات لمعالجة هذه الزيادة، شملت إضافة مساحة احتجاز إضافية للعائلات، وإنشاء قائمة جديدة لمحكمة الطفل والأسرة، كما عملت حكومة الولاياتالمتحدة مع المكسيك ودول أمريكا الوسطى للحد من الهجرة غير الشرعية. وكانت هذه السياسات قصيرة الأجل بمثابة نجاح ملموس، حيث قللت إلى حد كبير أعداد النساء والأطفال الذين يصلون إلى الحدود الجنوبية، وفقًا لتقرير صادر عن معهد سياسة الهجرة غير الحزبي الذي صدر بعد زيادة الاطفال في عام 2014، بينما لم يجد التقرير أن السياسات قدمت حلولًا طويلة الأجل. واعتقلت دورية الحدود الأمريكية 26.937 طفلا غير مصحوبين بذويهم، خلال هذا العام، أي أكثر من العام الماضي ب 9000 طفل، وفقاً لأحدث البيانات الحكومية المتاحة، فيما تتراوح أعمار غالبية الأطفال غير المصحوبين بذويهم ما بين 12 و17 عام، وفقًا لمسؤول وزارة الأمن الوطني. وبحسب الشبكة، يقوم مكتب الجمارك وحماية الحدود بإحالة الأطفال المهاجرين غير المصحوبين بذويهم إلى الخدمات الصحية والإنسانية، التي تؤويهم في الملاجئ، فيما يبذل جهوده لوضع الأطفال في حجز وزارة الصحة الأمريكية في الوقت المناسب، بينما أضاف مسؤول كبير في وزارة الأمن الوطني أن حياة الأطفال تتعرض للخطر لأن وزارة الصحة غير قادرة على ضمهم جميعا لذا فهم يقيمون في رعاية الجمارك وحماية الحدود في المنشآت الحدودية في انتظار أسِرة فارغة".