أصدرت محكمة جنايات الزقازيقبالشرقية، برئاسة المستشار أحمد سليمان الجمل، رئيس المحكمة، اليوم السبت، قرارها في القضية رقم 6896 جنايات ثانٍ العاشر من رمضان لسنة 2015، بالتصديق على قرار مفتي الديار المصرية، بالإعدام شنقًا لعامل؛ لاشتراكه مع فلاح صديقه في قتل تاجر مواد غذائية جارهما بمدينة العاشر من رمضان، فيما قضت بانقضاء الدعوى للمتهم الثاني نظرًا لوفاته. كانت مستشفى "التأمين الصحي" بمدينة العاشر من رمضان، استقبلت (ماجد.ج) تاجر مواد غذائية في نهاية العقد السادس من عمره، مُقيم بمنطقة "إبني بيتك" بدائرة قسم شرطة ثانٍ العاشر من رمضان، جثة هامدة، وبسؤال زوجة المجني عليه، وتُدعى (مريم.ل) أفادت بأنها عثرت عليه مقتولًا داخل مسكنهما. وتبين أن وراء ارتكاب الواقعة كلًا من: (صموئيل.ش.ح - 20 سنة)، عامل، و(محروس.ش.ح - 28 سنة)، فلاح، مُقيمان بذات الناحية، حيث استغلا كِبر سن المجني عليه، وهاجما مسكنه لقتله وسرقته، مُستخدمان في ذلك سكينًا أعداه لجريمتهما، فيما جرى ضبط المتهمان، وبالعرض على النيابة العامة قررت إحالتهما إلى محكمة جنايات الزقازيق، فيما توفي المتهم الثاني داخل محبسه قبل صدور الحكم.