قال حسن محمد، مدير مرصد الإسلاموفوبيا بدار الإفتاء، إن 99% من وسائل الإعلام الغربية وصفت العملية الإرهابية والهجوم على مسجدين في نيوزيلندا بحادث إطلاق نار، وليس حادثًا إرهابيًا. وأضاف في لقائه ببرنامج «على مسؤوليتي»، المذاع عبر فضائية «صدى البلد»، أمس السبت، «لأن منفذ العملية غير مسلم، قالوا كده لأن توصيف إرهابي بالنسبة لهم يرتبط بالمسلمين، واحتواء الدول الغربية للمتطرفين والإرهابيين وتوفير الدعم لهم أنتج تطرف مضاد». وأوضح أن المسلمين هم الضحايا ومن يدفعون ثمن احتضان الدول الغربية للإرهابيين وتسليحهم والإنفاق عليهم، معقبًا: «بضاعتهم ردت إليهم هذا الأمر أنتج هذا التطرف المضاد الذي ندفع ثمنه فضلًا عن جماعة داعش والإخوان التي تستهدفنا». وشهدت نيوزيلندا، أمس الجمعة، هجومًا إرهابيًا على مسجدين بمدينة كرايستشيرش، أثناء صلاة الجمعة، أسفر عن استشهاد أكثر من 50 شخصًا بينهم 4 مصريين، وإصابة 50 آخرين.