هبطت في مطار "كوانتران" في جنيف، اليوم الأحد، الطائرة الحكومية الجزائرية التي كانت قد نقلت الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة إلى جنيف قبل أسبوعين للعلاج بمستشفى جنيف الجامعي مع توقعات بإعادة الرئيس بوتفليقه إلى بلاده اليوم. ومازال الرئيس الجزائري يرقد بمستشفى جنيف الجامعي التي تشهد تأمينا مشددا من قبل الشرطة السويسرية بعد أن شهد محيط المستشفى في الأيام الماضية بعض الوقفات لجزائريين يرفضون ترشح الرئيس الجزائري فيما يعرف بالعهدة الخامسة في نفس الوقت الذي لا تبدو حول طائرته بالمطار أية تحركات سوى الوجود الأمني المكثف للشرطة السويسرية دون ظهور لأية سيارات إسعاف أو إجراءات طبية حتى الآن.