كشف مصدر طبي في العاصمة السويسرية جنيف السبت 2 مارس، عن أن"حالة بوتفليقة حرجة جدا"، مشيرا إلى أنه "كان من المقرر أن يخضع لعملية جراحية، لكن وضعه الصحي لم يسمح بذلك".يأتي ذلك في أعقاب الاحتجاجات التي تشهدها الجزائر، والتي أعلنت الشرطة الجزائرية الجمعة إصابة 56 من أفرادها وتوقيف 45 متظاهرا، في مسيرات حاشدة شهدتها العاصمة ضد ترشح بوتفليقة لولاية خامسة. ونقل موقع "روسيا اليوم" عن المصدر الطبي قوله أن الرئيس الجزائري موجود حاليا في الطابق التاسع في مستشفى جنيف الجامعي، وهو قسم معزول عن باقي أقسام المستشفى، ولا يمكن الوصول إليه إلا عبر ممرات خاصة داخل المستشفى. وذكرت وسائل إعلام جزائرية أمس ، أن "طائرة بوتفليقة عادت من جنيف إلى الجزائر دون أن يكون الرئيس على متنها"، منوهة إلى أن "قائد الجيش الجزائري طلب من بوتفليقة البقاء في جنيف حتى الثالث من مارس وهو آخر يوم لتقديم أوراق الترشح الرسمية"، دون التطرق إلى حالته الصحية. وتشهد الجزائر احتجاجات منذ 22 فبراير الماضي ضد ترشح بوتفليقة(81) عاما لولاية خامسة أبريل المقبل ، نتيجة يعانيه من تدهور في الوضع الصحي لا يخوله لقيادة البلاد.