تستكمل اليوم منافسات إياب الدور الستة عشر لمسابقة دوري أبطال أوروبا، حيث يحل مانشستر يونايتد الإنجليزي ضيفا على باريس سان جيرمان بملعب حديقة الأمراء في العاشرة مساء. أسند الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" إدارة المباراة لطاقم تحكيم بقيادة دامير سكومينا "حكم الساحة" ويعاونه كل من جور برابروتنيك "مساعد أول" و فوكان روبيرت "مساعد ثان" و ماتي جوج "حكم رابع". كانت مباراة الذهاب قد انتهت بفوز باريس سان جيرمان بثنائية نظيفة في ملعب أولدترافورد. الفريق الباريسي يدخل اللقاء بحثا عن تأكيد انتصاره في مباراة الذهاب، و المرور لربع نهائي دوري أبطال أوروبا، في ظل العناصر المميزة التى تقود الفريق حاليا وأبرزها فتى فرنسا الأول كيليان مبابي الذي يعيش أزهى عصوره. بينما يدخل مانشستر يونايتد الإنجليزي اللقاء، بحثا عن ريمونتادا تاريخية، في ظل الانتصارات المتتالية التى يحققها الشياطين الحمر مع المدرب النرويجي أولي جونار سولسكيار. حيث كانت الهزيمة التي مني بها مانشستر يونايتد أمام سان جيرمان هي الكبوة الوحيدة للفريق في 16 مباراة خاضها تحت قيادة المدير الفني المؤقت للفريق منذ توليه المسؤولية خلفا للبرتغالي جوزيه مورينيو. ويفتقد مانشستر يونايتد في مباراة اليوم جهود نجمه الفرنسي بول بوجبا للإيقاف بعد طرده في مباراة الذهاب، بينما يحط الغموض موقف مشاركة كل من أنتوني مارسيال وجيسي لينجارد وأندير هيريرا وآخرين بسبب الإصابة. و أكد سولسكيار صعوبة المباراة حيث واجهنا سان جيرمان على ملعبنا وهو فريق جيد، و نعاني من كثرة الاصابة، و أمامنا جبل لنتسلقه". و في مباراة ثانية يستضيف بوروتو البرتغالي نظيره روما الإيطالي بملعب الدراجاو في نفس التوقيت. يدير اللقاء طاقم تحكيم بقيادة كونيت شاكير "حكم الساحة" ويعاونه كل من باهاتين دوران "مساعد أول" و طارق أنجون "مساعد ثان" و هاليس أوزكاهيا "حكم رابع". يأمل روما في التأهل للمربع الذهبي لمسابقة دوري أبطال أوروبا للموسم الثانى على التوالى بعد الوصول في الموسم الماضي ، مستغلاً الفوز الثمين 2 / 1 على نظيره البرتغالي ذهابا والعبور إلى دور الثمانية من خلال مباراة اليوم. كما يبحث فريق الذئاب عن استعادة ذاكرة الانتصارات، عقب السقوط المحلي أمام لاتسيو بثلاثية في ديربي العاصمة الإيطالية بالدوري المحلي. والهزيمة تعتبر السادسة لروما في الدوري الإيطالي هذا الموسم ما يزيد من الضغوط على إيزيبيو دي فرانشيسكو المدير الفني للفريق خاصة مع تردد العديد من الشائعات حول إمكانية إقالته في أقرب فرصة.