تسائل أساقفة من آسيا وإفريقيا عن تركيز قمة الفاتيكان ضد التحرش بالأطفال على هذه القضية، بحسب أحد المشاركين في المناقشات التي دارت خلف أبواب مغلقة. وقال رئيس الأساقفة مارك كولريدج من أستراليا: "الأساقفة من إفريقيا وآسيا [يقولون]: لماذا نتحدث فقط عن الاعتداءات الجنسية؟ حيث إن إساءة المعاملة في بلدي تتخذ أشكالاً عديدة، مثل عمالة الأطفال وتجنيدهم، لم كل هذا الهوس بالاعتداءات الجنسية؟". وذكر الأب هانس زولنر، أحد منظمي القمة، إن المشاركين عرضت أمامهم عمدا شهادات ضحايا اعتداءات "من جميع القارات، بلغات مختلفة، حتى يتضح أن هذه ليست مشكلة في أمريكا الشمالية أو وسط أوروبا وحدها".