رسالة ماجستير بإعلام القاهرة: مهنية «الشروق» دعمت البناء السردي الموضوعي في كتابات محرريها

الدراسة توصي بتعميم تجربة الجريدة في كتابة البروفايل
أوصت رسالة ماجستير نوقشت بكلية الإعلام في جامعة القاهرة، مؤخرًا، ب"تعميم تجربة جريدة الشروق في كتابة البروفايل".
الرسالة التي قدمها الباحث محمد خليل خليل المعيد بالكلية، تحت عنوان: "علاقة التكوين المهني للقائم بالاتصال بأساليب توظيف ومستويات كتابة فن الفيتشر بالصحف الخاصة اليومية"، توصلت إلى أن جريدة الشروق أعلى الصحف الخاصة تميزا في نشر كتابات "البروفايل" الصحفية، والتي تنتمي لنوع كتابات الفيتشر.
وحازت الرسالة تقدير لجنة المناقشة التي تكونت من أ.د محمود خليل أستاذ ورئيس قسم الصحافة مشرفا ورئيسا لجلسة المناقشة وعضوية كل من أ.د سحر فاروق الأستاذ بكلية الآداب جامعة حلوان، ود. منى عبد الوهاب الأستاذ المساعد بقسم الصحافة في إعلام القاهرة.
وحصل الباحث عن رسالته على درجة الامتياز مع مرتبة الشرف والتوصية بالطبع والتبادل بين الجامعات المصرية.
وقال خليل، في عرض ملخص لدراسته، إن نتائج الدراسة أكدت تميز نشر كتابات البروفايل في الشروق، مقارنة بصحيفتي المصري اليوم والوطن واللتين كانتا في دراسة مقارنة مع صحيفة الشروق في نسب نشر أنواع كتابات الفيتشر، بنسبة (%54) داخل صفحات الجريدة، وكذلك تفرد الجريدة بتركيز موضوعات الفيتشر فيها على المجالين السياسي والاجتماعي، بنسب تتفوق على باقي صحف الدراسة تجاوزت نسبة (58%) من نسب الموضوعات الخاضعة للتحليل وبلغت 184 موضوعا صحفيا.
وأشادت لجنة المناقشة والحكم على المقابلات الميدانية التي أجراها الباحث مع محرري الصحف، وخاصة الشروق حيث أظهرت تلك المقابلات وجود ملكات إبداعية في كتابات المحررين للفيتشر فيها وخاصة في استخدام المهارات اللغوية والأسلوبية والسردية لبناء حبكة الفيتشر في موضوعاتها، كما ظهر ارتفاع الجانب الذاتي والثقافي واللغوي لدى محرريها وحصولهم على دورات تدريبية في كتابات الفيتشر بجهودهم الذاتية، متميزين عن أقرانهم في باقي صحف الدراسة.
وقال خليل إن المقابلات التي أجراها مع محرري الشروق، خلال أعمال الدراسة، أبرزت تميز جانب الإبداع الذاتي في الكتابة لمحرري الفيتشر ممن حصلوا على جوائز في ذلك النوع من الكتابة، ومنهم الزميل إسماعيل الأشول الذي حصل على جائزة معهد التنوع الإعلامي لأفضل قصة إنسانية للعام 2014، والذي شارك وبعض محرري الجريدة في دورات تحرير الفيتشر وكانت لتلك الدورات التدريبية دورًا في تكوينهم مهنيا على أسلوبية الكتابة للفيتشر واتجاههم نحو إتقان استخدام أدوات القص الأدبي في كتاباتهم للفيتشر، وفق ما انتهت إليه الدراسة نفسها.