دعا رئيس هايتي جوفانيل مويس، الخميس، إلى حوار من أجل حل الأزمة في بلاده، بعد أيام من الاضطرابات. كما دعا مويس مواطنيه، في تغريدة عبر تويتر، إلى تجنب أعمال العنف في إطار البحث عن حل. ومن المتوقع أن يوجه الرئيس مويس خطابا مهما إلى الشعب. وكان آلاف الأشخاص قد خرجوا إلى الشوارع مجددا يوم الخميس مطالبين باستقالته. وتوقفت الحياة العامة في العاصمة "بور أو برنس" فعليا منذ بدء الاحتجاجات قبل أسبوع. وتقول جماعات المعارضة إنها لن تقبل بالدخول في مفاوضات قبل أن يترك مويس منصبه. وتسببت المظاهرات في شلل كبير في التجارة والمدارس والنقل العام. ويتهم المحتجون الحكومة بالفساد ويقولون إنها اختلست الأموال المخصصة لإعادة إعمار البلاد التي تعرضت لزلزال مدمر عام 2010 أودى بحياة 300 ألف شخص. ويقول البنك الدولي إن هايتي أفقر دولة في الأمريكتين، حيث يعيش 59% من سكانها البالغ تعدادهم 4ر10 مليون نسمة تحت خط الفقر الوطني أي على أقل من 41ر2 دولار في اليوم.