ارتفع عدد ضحايا الزلزال الذي ضرب هاييتي بقوة5.9 درجات علي مقياس ريختر إلي11 شخصا علي الأقل, وأصيب آخرون. ونقلت صحيفة لو نوفيليست عن وزير الدولة للاتصالات إيدي جاكسون ألكسيس, قوله إن الحكومة أبلغت عن7 قتلي في إقليم نور ويست, و4 قتلي آخرين في جروس مورن في إقليم أرتيبونيه. وذكرت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية أن الزلزال وكان مركزه علي بعد219 كيلومترا شمال غربي مدينة بورت دي بيه علي الساحل الشمالي لهايتي. وكان عمق الزلزال11.7 كيلومترتحت الأرض, حسب ما ذكرت وكالة أسوشييتد برس. وشعر بعض سكان العاصمة بورت أو برنس بالزلزال, وكذلك في جمهورية الدومينيكان المجاورة وشرقي كوبا. من جانبها, أصدرت وكالة الحماية المدنية في البلاد بيانا قالت فيه إن عدة أشخاص أصيبوا, كما دمرت بعض المنازل في مدن بورت دي بيه وجروس مورن, وكانسولم وجزيرة ترتل. وأشار رئيس هايتي, جوفانيل مويس, عبر حسابه علي موقع تويتر, إلي أنه ينسق مع رئيس الوزراء جان هنري سينت لتقديم الدعم للضحايا, داعيا السكان علي التزام الهدوء, بعدما نزح العشرات عن منازلهم في العاصمة. يذكر أن هايتي, الدولة الفقيرة التي يعيش كثير من سكانها في ظروف قاسية, تتعرض للزلازل بشكل متكرر. وكان زلزال بلغت قوته7.1 درجات علي مقياس ريختر, وقع عام2010, قد ألحق أضرارا كبيرة بالعاصمة وقتل ما يقدر بنحو300 ألف شخص. وعلي صعيد الزلزال الذي ضرب اندونيسيا الأسبوع الماضي, اعتبرت جاكرتا نحو خمسة آلاف شخص في عداد المفقودين في موقعين مدمرين في بلدة بالو بجزيرة سولاويسي جراء الزلزال والتسونامي اللذين ضربا المنطقة, علي ما أعلن متحدث باسم وكالة إدارة الكوارث أمس. وقال سوتوبو بوروو نوجروهو للصحفيين إن هذا العدد يستند إلي تقديرات مسئولي منطقتي بيتوبو وبالاروا اللتين دمرتهما الكارثة المزدوجة في28 سبتمبر وان عمليات البحث عن المفقودين ستتواصل حتي11 أكتوبر. وفي هذا التاريخ, سيتم اعتبارهم متوفين, وحتي الآن, تم العثور علي1763 جثة, كما تفيد حصيلة أخيرة, لكن فرق الإنقاذ تتخوف من وجود آلاف الجثث الأخري في اثنين من أحياء بالو لحق بهما تدمير كبير. وأوضح المتحدث انه بناء علي معلومات زعيمي قريتي بالاروا وبيتوبو, لم يعثر علي حوالي5000 شخص. وأضاف: لكن السلطات ما زالت تحاول تأكيد هذا الرقم وجمع معطيات. ليس من السهل الحصول علي العدد الدقيق للذين وقعوا في فخ الإنزلاقات أو انجراف التربة أو الوحل.