استمرت احتجاجات تدعو الرئيس الهايتي جوفينيل مويس للاستقالة لليوم الخامس على التوالي، أمس الاثنين، مما تسبب في شلل بأنحاء كثيرة في البلاد . وذكرت وكالة أنباء (إتش بي إن) أن عدة أحياء في العاصمة بور أو برنس ظلت مغلقة أمام حركة المرور بسبب الحواجز التي أقامها المتظاهرون. وشوهد مئات المتظاهرين في مسيرة من حي "سيتي سولاي" الفقير باتجاه وسط المدينة. ونقلت الوكالة عن أحد المتظاهرين القول: "نريد أن يرحل الرئيس، إنه لم يفعل شيئا من أجل التغيير". كما تم الإبلاغ عن احتجاجات في أماكن أخرى من البلاد. وتسببت المظاهرات في شل حركة التجارة والمدارس والنقل العام. وذكرت تقارير غير مؤكدة أن خمسة أشخاص على الأقل قتلوا. ويتهم المتظاهرون الحكومة بالفساد حيث يقولون إنها اختلست أموال المساعدات المخصصة لإعادة إعمار البلاد وذلك بعد أن دمرها زلزال عام 2010 الذي أودى بحياة 300 ألف شخص. وهايتي هي أفقر دولة في الأمريكتين، حيث يعيش 59% من السكان البالغ عددهم 4ر10 مليون نسمة تحت خط الفقر (41ر2 دولار في اليوم)، وفقا لبيانات البنك الدولي.