ظاهرة طبيعية نادرة وصعبة التكرار، ظهرت في سماء كندا الأيام الماضية، نتيجة لانخفاض درجات الحرارة وتجاوزها حد التجمد. البرودة الكبيرة التي تعيشها كندا وتقلبات الطقس خلقت ما وصف بال"وهم الأعمدة الخفيفة المحلقة ليلا في الأفق" وفقا لما نشرته ديلي ميل البريطانية. وهم الأعمدة الخفيفة، كما التقطتها عدسة أحد المصورين في لحظات نادرة، جاء نتيجة انخفاض درجة الحرارة إلى 30 درجة مئوية تحت الصفر، ما جعل من سماء لاكومب ألبرتا ملجئا للعديد من الأعمدة الضوئية الخفيفة المتوازية المنيرة التي تبدو وكأنها واقعة من السماء، وفقا لما سجلته عدسة المصور دارلين تانر. الوهم البصرى الذى تشكله هذه الأعمدة الضوئية يجعلها تظهر كما لو أن المباني في الأفق تنير من فوق أسطحها الكشافات في السماء والبلورات المسؤولة عن تكوين هذه الأعمدة تتجمع معًا لتكون بمثابة مرآة عملاقة. ويفسر العلم الظاهرة بأنه "فى حالات معينة فقط ونادرة تنبثق هذه الظاهرة عندما يكون الهواء باردًا بما فيه الكفاية لجزيئات الجليد الصغيرة لأن تتجمع لملء الهواء وتعكس الضوء لتشكيل الوهم البصري المعروف باسم "الأعمدة المضيئة"، التي تبدو كممرات ضوء تشق طريقها للسماء حيث تعكس ملايين رقائق الثلج الأفقية على ارتفاعات مختلفة والضوء يتكون على هيئه مجموعة من الألوان الضوئية الاصطناعية التي تنتشر في الأفق". انعكاس الضوء من ملايين بلورات الجليد الصغيرة المعلقة في الغلاف الجوي هو السبب الرئيسى والمُنشئ الأول للأعمدة الخفيفة ولكن بلورات الثلج تنتشر عبر مسافات أفقية متفاوتة والارتفاعات إلى العارض تجعلها تظهر كما لو كانت تصعد في عمودي مستمر من نقطة واحدة.