علق الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، على عثور شرطة الآثار على حفائر للتنقيب أسفل منزل في نزلة السمان، بطريقة غير مشروعة أدت إلى مقبرة أثرية بالقرب من الأهرامات. وقال، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «الحياة اليوم»، المذاع عبر فضائية «الحياة»، مساء الأحد، إن المجموعة الهرمية تتكون من المعبد الجنائزي، ومعبد الوادي، يربطهما طريق صاعد ثم الهرم، ثم السور الذي يحيط بالمجموعة الجنائزية بالكامل. وأوضح أن معبد الوادي يقع أسفل منطقة نزلة السمان، التي ضبطت الشرطة فيها اليوم مقبرة أثرية اكتشفها مواطن إثر التنقيب خلسة، معقبًا: «لا يمكنني تخمين إذا كانت قد تعرضت مقتنيات المقبرة للسرقة، لكن الصور تشير إلى وجود نوع من التلفيات». وعن كيفية معرفة المواطن مواقع المقابر الأثرية، تابع: «إنه من المعروف أن أي منطقة أثرية يكون حولها آثار، لكننا نتمنى تفهم المواطنين أن أي نوع من أنواع التعدي على منطقة أثرية يعد تعدي على المصلحة العامة»، مؤكدًا أن «كل ما نراه فوق الأرض بمصر لا يتعدى 40% مما يحويه باطن الأرض من آثار». وأشار إلى الكشف عن مقبرة أثرية بمنطقة تونا الجبل في محافظة المنيا أمس السبت، قائلًا إن أي كشف أثري بمصر يلفت نظر العالم، وهذه المنطقة بكر وواعدة في اكتشافاتها الأثرية. وكشفت الإدارة العامة لشرطة السياحة والآثار، اليوم الأحد، حفائر للتنقيب عن الآثار أسفل منزل بطريقة غير مشروعة قادتها إلى الكشف عن مقبرة أثرية بالقرب من منطقة أهرامات الجيزة.