يوقع الكاتب والروائي علاء خالد، اليوم الأحد، أحدث أعماله الأدبية، رواية "بيت الحرير" الصادرة عن دار الشروق، وذلك في تمام الساعة الثانية عصرًا بمقر جناح الدار بمعرض القاهرة للكتاب، بالتجمع الخامس. وفي «بيت الحرير» وطوال زمانها الروائي يتنقل بطلاها؛ «دولت» الفتاة العشرينية الثورية؛ و«محسن الحكيم»، الكاتب الخمسيني، بين عدة أماكن تاريخية في مدينة القاهرة، لجوءًا لهذە الروح العتيقة التي تسكنها. بينما يتصاعد، في خلفية مسرح لقاءاتهما، دخان وصراخ حشود «ثورة» تدور في الشوارع بإيقاعات مختلفة. تحت لهيب نشوات وانتكاسات هذە «الثورة»؛ سينفتح جسر بين هذيْن العمريْن المتباينيْن، سيسمح بتبادل الكثير من المشاعر الطازجة وغير المطروقة. وستتناثرعلى أرضية مسرح لقاءاتهما، الكثير من الأسئلة التي تخص حياة كل منهما، والحياة في مصر بشكل عام، التي كانت تقف على حافة تحولات كبرى، جعلت «الثورة» تبدو كلغز يصعب فكَّ شفرته حينها، كل الأسئلة التي فجَّرها هذا الفارق العمْري بين البطليْن، كانت غالبا بلا إجابات. لم يدركا، دولت ومحسن، حينها، بأنهما كانا يشغلان، بصداقتهما الاستثنائية هذە، مساحة صغيرة من أرض هذا المستقبل الغامض الذي لم يظهر بعدُ. علاء خالد؛ من مواليد الإسكندرية. منذ صدور ديوانه الأول، في بداية التسعينيات، عُدَّ أحد الأسماء الأساسية في تاريخ قصيدة النثر في جيلَي الثمانينيات والتسعينيات. وهو المشرف العام وأحد مؤسسي مجلة «أمكنة» التي تُعنى بثقافة المكان. صدرت له دواوين شعرية، وكتب نثرية. وصدرت له عن دار الشروق روايته الأولى بعنوان «ألم خفيف كريشة طائر تتنقل بهدوء من مكان لآخر» عام 2009، وكتاب «وجوە سكندرية» عام 2012، وكتاب أدب رحلات «أكتب إليكِ من بلد بعيد» عام 2016، ورواية «أشباح بيت هاينريش بُل» عام 2018.