وقع الكاتب علاء خالد، روايته الجديدة «أشباح بيت هاينريش بل»، أمس الأربعاء، بجناح دار الشروق، ضمن فاعليات معرض القاهرة الدولى للكتاب خلال دورته ال49، بحضور العديد من القراء محبى الكاتب، وتدور أحداث الرواية فى قرية ألمانية صغيرة، إثر مغادرة الراوى مصر، بعد ثورة 2011، ليقضى عدة أشهر فى إقامة أدبية مليئة بالمفاجآت والتساؤلات، فى بيت تحوطه الغابات، مع مجموعة من الكتاب من جنسيات مختلفة، كل منهم يحمل أيضًا آثار ثورة مرت ببلده أو ذاكرته، وأشباحا أطلقتها هذه الثورات، ظلت تطاردهم لزمن طويل. وقال الكاتب علاء خالد: إن الرواية تضع ملخصا لمجموع الثورات العربية وغير العربية، التى وقعت من خلال حوارات جرت مع بعض الكتاب متعددى الجنسيات، وأنها كاشفة لبعض المشاهد المتعلقة بكل ثورة والآثار والمحطات التى مرت بها، حسب رؤيتهم لتلك الأحداث والوقائع. وأشار إلى أن المراد من الرواية هو إبراز تلك الحوارات المتعددة حول الثورات، بمشاهدها سواء الإيجابية أو السلبية، لنصل إلى تحليل موضوعى لكل ثورة وفقا لنظرة المتحدث من الكتاب، مؤكدا على أن النتيجة متروكة للقارئ وحده وذلك يتعلق بمدى رؤيته فقط. وعبر خالد عن سعادته بالتعامل مع دار الشروق للنشر، مؤكدا على أنها ملتزمة إلى حد كبير فى جميع اتفاقاتها، وهذا طبيعى بالنسبة لمؤسسة تمتلك مخزونًا كبيرًا من الكتب القيمة، وتجمع أكبر الكتاب سواء داخل مصر أو خارجها، كما أشاد بمختلف أنشطة المعرض الثقافية، وبحالة الإقبال الكبيرة لرواد المعرض، معتبرًا أنه يمثل حراكًا ثقافيًا ومعرفيًا نحن فى أمس الحاجة إليه. جدير بالذكر أن الشاعر والروائى علاء خالد، هو واحد من أبرز الشعراء فى تاريخ قصيدة النثر فى جيلى الثمانينيات والتسعينيات، صدرت له 6 دواوين شعرية، و3 كتب نثرية، إلى جانب كتاب فى أدب الرحلات تحت عنوان «أكتب إليك من بلد بعيد».