قضت محكمة جنايات بنها بالإعدام شنقا لعاطلين قتلا طفلا لسرقة توكتوك تحت تهديد السلاح بهدف بيعه وشراء المود المخدرة. وقضت المحكمة بالسجن المشدد 3 سنوات لعاطلين قاما بشراء مركبة التوكتوك من المتهمين مع عملها بأن التوكتوك من متحصلات السرقة. وصدر الحكم برئاسة المستشار شعبان عبد المنصف وعضوية المستشارين بلال محمد أبوالسعود وشريف عبد الحليم ومحمود على وكيل النيابة وأمانة سر كمال جاويش. ترجع أحداث القضية إلى إخطار اللواء رضا طبلية مدير أمن القليوبية بمقتل "علي.ح.أ"، 14 سنة، وتوصلت التحريات إلى أن وراء ارتكاب الواقعة "مدحت.م"، و"محمود عبدالله"، عاطلين استدرجا المجني عليه بحجة توصيلهم بمركبة التوكتوك الذي يعمل عليه بالأجرة إلى أحد الأماكن بالخانكة. وفي الطريق قاموا بشل حركته وخنقه والتعدي عليه بالسلاح الأبيض "كتر" وذبحه ولم يتركاه إلا جثة هامدة غارقا في دمائه ثم استوليا على التوكتوك وفروا هاربين، ثم قاموا ببيعه إلى المتهم الثالث "رامي.ر.ح" والذي بدوره قام ببيعه إلى المتهم الرابع "شعبان.أ" دون أوراق أو مستندات.