شادية «سكرة» وماجدة الرومى «وفية» وفاتن حمامة طلبتنى للعمل معها علاقتى مع السادات بدأت فى فرح ابنته..والفضل فى نبوغى لوالدى انا «انشن» على المناسبات..الفارق بينى وبين ملحنى جيلى العلم روسيا كانت حلم..وعملت فى كباريهات ايطاليا..ادخلت الاورج لاول مرة مصر يعد الموسيقار الكبير جمال سلامة واحدا من أهم ملحنى جيل الوسط، وهو أغزر أبناء جيله إنتاجا، حيث قدم أكثر من ألف لحن خلال مشواره، ويحسب له حالة التنوع الغنائى التى قدمها بين العاطفى والدينى والوطنى، حظيت أغلب أعماله بنجاح كبير. هل ننسى أغنية «محمد يا رسول الله» للمطربة المعتزلة ياسمين الخيام وهى مقدمة المسلسل الدينى الشهير الذى يحمل نفس الاسم، وهل ننسى «مصر اليوم فى عيد» لشادية تلك الاغنية التى ظل الشعب يغنيها ليل نهار عقب ظهورها وحتى الآن، وهل ننسى «المصريين اهمه» لياسمين الخيام. و«قال جانى بعد يومينو، احكى يا شهرزاد، ومش حتنازل عنك، وواحشنى بصحيح، لسميرة سعيد، وهل ننسى اعمال ماجدة الرومى العشرين التى لحنها لها ومنها «يا ست الدنيا يا بيروت، و مع جريدة»، الى جانب الموسيقى التصويرية لعشرات المسلسلات منها «ذئاب الجبل واحلام الفتى الطائر، ومحمد رسول الله، وساعة ولد الهدى»، وكذلك الافلام منها «حبيبى دائما، الفيلم الاكثر شعبية لنور الشريف وبوسى والنمر الاسود لاحمد زكى وليلة بكى فيها القمر لصباح ورائعتهما ساعات ساعات. جمال سلامة هو مشوار طويل من النجاح فهو إلى جانب الدراما والاغانى له مؤلفات موسيقية للأوركسترا ولما لا وهو الذى درس التأليف الموسيقى فى كونسرفتوار روسيا وهناك تعرّف على تلميذ واحد من اهم فنانى روسيا وهو ارام ختشتوريان الذى عرفه بدوره على هذا الفنان الروسى الكبير وظل يتعلم بمدرسته، ايضا جمال سلامة اعاد كتابة الموسيقى الخاصة ببعض الباليهات منها باليه الليلة الكبيرة، بعد ان اسند اليه عبدالمنعم كامل المخرج الكبير الصياغة الموسيقية لموسيقى الصورة الشعبية الليلة الكبيرة وحقق العمل نجاحا كبيرا داخل وخارج مصر، ولولا الصياغة الموسيقية ما خرج هذا العمل إلى النور بهذا الشكل. على المستوى الآخر أسند إلى جمال سلامة العديد من المناسبات الوطنية فى عهد السادات ومبارك، وخلال وجود الدكتور سمير فرج على مقعد رئاسة الاوبرا أسند له أهم مشروع للأوبرا خلال الربع قرن الماضى وهو مشروع صناعة النجم مع المخرجة جيهان مرسى وقدما للساحة الغنائية عددا مهما من الاصوات.. مشوار جمال سلامة ثرى وكبير يستحق أن نفرد له مئات الصفحات، فى هذا المشوار نستعرض معه مشواره الفنى الكبير. • فى البداية سألته عن بدايات نبوغه الفنى؟ قال: الحقيقية الفضل كله لوالدى الفنان حافظ سلامة منذ الصغر، ومنزلنا يوجد به آلات موسيقية مختلفة الاوكرديون والكمان والبيانو، فاروق سلامة احب الاوكرديون وانا عشقت البيانو وميزة البيانو انه يجعلك بيتيا لأنه ضخم لا يمكنك التحرك به، لذلك ساعدنى هذا على حب التأليف الموسيقى والتلحين. ثم دخلت مدرسة داخلى اربع سنوات فى حلوان، وبعد ان اغلقت المدرسة ابوابها، اقترح والدى ان اذهب إلى اكايمية الفنون وبالفعل ذهبت والتحقت بالكونسرفتوار. • وكيف بدأت معهم؟ قدمت برنامج اختبار الالتحاق لأولى عالى، وفوجئت انهم رشحونى لأولى ثانوى وكانت اللجنة تضم الدكتورة سمحة الخولى والدكتور ابوبكر خيرت والدكتورة عواطف عبدالكريم، حزنت جدا لدرجة انهم سمعوا صوتى فخرج على ابو بكر خيرت ليستفهم منى عن سر غضبى، وللأمانة أقنعنى جدا لأنه ببساطة أكد لى أن الدراسة ليست موسيقى فقط لكنها أيضا بها جزء ثقافة، وقال لى موسيقيا أنت ممتاز، لكن باقى العلوم تجعلك فى أولى ثانوى اقنعى بكلامه. • بالتأكيد زاملت فى هذه الفترة مجموعة مهمة من الأسماء؟ كان زملائى الفنان الكبير رمزى يسى، ودكتور حسن شرارة والدكتور مصطفى ناجى وقتها كانوا صغار السن وأصبحنا أصدقاء، وكل منهم كان يتمتع بموهبة كبيرة لكننى كنت مختلفا عنهم. • ما هو وجه الاختلاف عنهم؟ كنت مميزا عنهم لأن والدى كان ينصحنى دائما بأن أعمل فى التأليف الغربى لأننى فى الأساس عازف بيانو، كما نصحنى بالعمل فى التسجيلات كعازف، وهو الأمر الذى جعلنى أتعرف على مدارس مختلفه فى الموسيقى. • هل تتذكر أول مكان سجلت فيه وأول أجر؟ أول تسجيل كان فى الإذاعة وحصلت على أجر 2 جنيه، أعطيت والدى جنيها وحصلت على الآخر. • هل اكتفيت فى تلك الفترة بالعمل فى التسجيلات؟ لم أكتف بذلك لأننى كنت نشيطا جدا، عملت مع كبار الفنانين منهم إسماعيل ياسين وثريا حلمى وشكوكو، كنت ألعب بيانو، وسنة 1966 كان عين والدى قائدا لاوركسترا السيرك، عملت معه. • عملت أيضا مع فرقة إيطالية فى مصر؟ بالفعل عملت فى ملهى ليلى «البروكية» مع فرقة إيطالى ووقتها كنت طالبا فى تانية ثانوى وكان عقدى معهم 6 شهور لحين إيجاد عازف بيانو أجنبى، وللأسف فى هذه الفترة حدثت حرب 67 فقررت السفر إلى إيطاليا، سافرت معهم إلى إيطاليا للعمل والدراسة، وكان من حظى أن كانت أختى كانت هناك فى ميلانو وجلست فى إيطاليا عامين حتى69، ووقتها ظهر الاورج واقتنيت الاورج وكان لاول مرة يظهر وأنا هناك. • أعتقد ان هذه افترة كان لها تأثير فى حياتك؟ بالفعل لأننا قمنا بجولات فى ليبيا وتركيا واوربا، وكنا نقدم بالتأكيد اعمالا مختلفة عن الشكل العربى. • ومتى قررت العودة؟ قال ضاحكا، بعد عامين قررت العودة بالأورج. • وكيف كانت خطواتك بعد ذلك؟ بعد أن عدت بالاورج انتشر الخبر فعملت مع الجميع أم كلثوم فى «أقبل الليل». • كيف تعرفت على الست؟ كان فى فرقتها عازف كمان اسمه راضى، فقال لها فى ولد اسمه جمال وصل من الخارج ومعه الاورج، وهو شقيق فاروق سلامة. ووقتها كان رياض السنباطى انتهى من لحن اقبل الليل وكان يريد صوتا ملائكيا، وبالفعل وجهوا لى الدعوة وذهبت وطلبوا منى العزف، عزفت فى البداية امام ام كلثوم والسنباطى انبهرت ثم سألتنى هل تقرأ نوتة اجبت نعم، وضعوا النوته عزفتها وكنت وقتها فى سن 17 سنة. • وكان هذا العمل اول حفل لك معها؟ بالفعل وكان آخر حفل لى ايضا . • لماذ؟ لعبت الصولو، وفوجئت بعد الانتهاء من العزف الناس تصفق، قلت لاحمد السنباطى كان عازف جيتار وقتها بالفرقة، «شفت الناس مبسوطة ازاى»، رد «الناس تصفق لام كلثوم لأنها وقفت، وفى ثانى حفل لم أذهب. • لكن هذه أم كلثوم سيدة الغناء؟ وقتها كنت شابا يبحث عن ايجاد مكان له وسط الموسيقيين، اريد ان اكون شخصيتى، فقررت اعتزال العزف على الاورج، لا ام كلثوم ولا حليم، وقررت اعزف اعمالى فقط، وبعدها جلست سنة فى بيتى لانى عاوز اعمل موسيقى تصويرية خاصة بى، خاصة اننى كنت قد عزفت لعظماء الموسيقى التصويرية اندريا رايدر وفؤاد الظاهرى وعلى اسماعيل وعبدالحليم نويرة. • أيضا عملت مع شكوكو واسماعيل ياسين وثريا حلمى وثلاثتهم يقدمون منولوجات كيف جاء عملك فى عزف المنولوجات والالحان الشعبية؟ الثلاثى ارادوا آلة موسيقية صوتها عال لأن الفرقة تعتمد على آلات نحاسية صوتها عال وبالتالى كان الاورج هو الآلة المنشودة لهم. • كيف جاء حلمك بالسفر لموسكو؟ سافرت إلى هناك مع ام كلثوم قبل ان اتركها وخلال الرحلة ذهبت إلى كونسرفتوار موسكو، وعلمت منهم ان دراستى هناك لابد ان تأتى من خلال البعثات العلمية، قلت لازم اروح موسكو. و بالفعل سافرت إلى روسيا مع رمزى يسى وحسن شرارة وجابر البلتاجى عام 73 وحضر أحمد الصعيدى. • لكن كونسرفتوار القاهرة رفض سفرك فى البداية؟ نعم لأننى كنت مفصولا بسبب الغياب، لكن مدحت عاصم عضو الاكاديمية فى ذلك الوقت، وقال ده موهوب وهيبقى قيمة، وبالفعل سافرت إلى موسكو والتقيت مع احد تلاميذ ختشتوريان، ونسق لى موعدا معه، والتقيت به وخضعت لاختبار وبعد ان اجتزت الاختبار ضمنى إلى الفصل الدراسى الذى يشرف عليه. • العودة لمصر؟ عدت عام 76 حاملا درجة الدكتوراه وكنت الملحن الوحيد الذى يحمل الدكتوراه كنت معروفا فى مصر، ووقتها بعض الملحنين اصابتهم الغيرة من هذا الامر، وتعرضت لبعض المضايقات لكننى فى النهاية استكملت مشوارى. • حكايتك مع الاوبرا الشعبية؟ رشاد رشدى مدير اكاديمية الفنون، كان لديه نص اراد وضع الموسيقى الخاصة به، اخذت النص عن طريق المخرج جلال الشرقاوى الذى فوجئ بأننى لحنت النص كاملا، اندهش وقال هذه اوبرا، و قال لرشاد رشدى الواد جمال عمل عيون بهية اوبرا غناء ياسمين الخيام، ووقتها قام رشاد بالحصول على تصريح من السادات لكى اعمل فى مكتب رئيس الاكاديمية من اجل انجاز العمل. • كان هذا العمل نقلة بالنسبة لك؟ لأن كل كبار الفنانين حضروا إلى جانب كبار رجال الدولة منهم الرئيس السادات وكان العمل فاتحة خير على وكانت البداية من المخرج حسين كمال الذى رشحنى لاعمال فى التليفزيون والسينما. من هنا جاءت ترشيحات. كما طلبتنى فاتن حمامة لعمل موسيقى فيلم افواه وارانب. أيضا بعد هذا العمل عرضوا على المشاركة فى فرح ابنة السادات فى الاسكندرية افتتحت الفرح باغنية كلمات حسين السيد بعد الفرح طلب الرئيس الراحل من محمد سالم مقابلتى. جلست مع السادات وسألنى عن حكايتى مع الموسيقى من هذا اليوم اصبحت صديقا له وكل حفل رسمى يطلب منى التواجد. • وماذا عن الأغانى والمسلسلات الدينية وأهمها محمد رسول الله؟ كان مقررا أن يقوم محمد عبدالوهاب بتلحين مسلسل محمد رسول الله الذى أخرجه أحمد طنطاوى، ولكنه انشغل فرشحنى الشاعر عبدالفتاح مصطفى، خاصة أننى كنت قد عملت مع ياسمين الخيام فى أول عمل غنائى لها، وهو أوبرا عيون بهية، وكانت بداية تتر المسلسل عبارة «دعوة إبراهيم»، واقترحت أن نضع فى البداية عبارة «محمد يارسول الله» ولم تكن موجودة فى الأغنية وبالفعل وافق المخرج أحمد طنطاوى، وعندما انتهيت من الألحان وسمعها صرخ قائلا: «إيه ده يادكتور ده كفر انت حاطط البيانو فى عمل دينى؟»، وكانت أول مرة يدخل البيانو فى عمل دينى. وكان باقى على رمضان يومين، وحزنت ونزلت من الاستوديو وذهبت إلى المعمورة، وفوجئت بعرض المسلسل فى أول أيام رمضان وبه ألحانى ولكننى لم أجد اسمى على التتر. • وكيف تصرفت حيال عدم وجود اسمك على التتر؟ كنت قبل أسبوع عملت فرح بنت الرئيس السادات، فأسرعت إلى بيته فى المعمورة وطلبت مقابلته وبالفعل سمح لى بلقائه، وعندما أخبرته بالقصة، اتصل على الفور بهمت مصطفى، وقال لى: «ماتزعلش ياعم بكرة اسمك هينزل» وفعلا تانى يوم لقيت اسمى على تتر المسلسل. • علاقتك بالرئيس السادات؟ السادات كان بيحبنى جدا وبدأت علاقتى به بعدما عملت أوبرا باليه عيون بهية بمناسبة نصر أكتوبر وغنتها ياسمين الخيام فى أول ظهور فنى لها، واستمر عرضها 6 شهور وحضر السادات الافتتاح ومنحنى وسام الجمهورية من أكاديمية الفنون، وتدربت معى ياسمين لمدة 7 أشهر، واستمر التعاون الفنى بينى وبينها حتى اعتزالها. • هناك حكاية للقاء الاول مع السادات؟ التقيت السادات فى فرح ابنته سنة 1974، حيث أعددت أغنية الفرح مع الشاعر حسين السيد والأوركسترا السيمفونى وفرقة أم كلثوم وكورال الأوبرا، وحضر الحفل الذى كان مقاما بالمعمورة ضيوف عالميون، وغادرنا بعد انتهائنا من تقديم الأغنية، وإحنا فى الأتوبيس فى أول الطريق الصحراوى وجدنا بوليس النجدة يوقفنا ويطلب منا الرجوع، وقالوا لنا: «الرئيس عاوزكم علشان يسمع الأغنية تانى، وبعد انتهاء الحفل جلس معى السادات» وقاللى: «احكى لى حكايتك»، وأبدى إعجابه الشديد بى ومنحنى عدة جوائز. • بداية علاقتك بماجدة الرومى جاءت مصادفة؟ فوجئت بصلاح جاهين يكلمنى فى موسكو.. كان وقتها يعد لحنا مع كمال الطويل لصوت جديد لبنانى، وهى ماجدة الرومى، وقال لى كمال عامل لحن اريد منك توزيعه، وهناك التقيت ماجدة بنت صغيرة وكان معها والدها حليم الرومى وجاءوا لمنزلى، وكان كمال الطويل كاد يغادر المكان يوميا للغداء ويرجع مساء، خلال هذه الفترة كنت اتحدث مع ماجدة، وبعد ان انجزنا العمل عادت ماجدة للبحث عنى. • فى حوار معى قالت ماجدة الرومى إن والدها أوصاها بالعمل معك؟ نعم والدها حليم الرومى نصحها بالعمل معى، وطلب منها التمسك بى وكانت البداية معها اغنية ست الدنيا بيروت كان اسمها يا بيروت لحنتها فى ربع ساعة واندهشت ماجدة جدا وعملت معها 20 لحنا. • كنت صاحب فكرة وقوف ماجدة على مسرح الأوبرا؟ نعم كان مصطفى ناجى فى الاوبرا قدمتها لاول مرة. • كيف ترى ماجدة الرومى الانسانة والفنانة؟ هى المطربة الوحيدة فى العالم العربى التى لها طابع خاص بها وهى ايضا انسانة وفية جدا عندما مرضت كانت تتصل بى بشكل يومى هى وياسمين الخيام. • ياسمين الخيام لها معك مشوار طويل؟ بالفعل عملت معها ما يقرب من 50 لحنا وهى كانت كانت قوية فى اللغة العربية وانا فى التلحين لذلك عملنا مع بعض اعمالا عظيمة انا الوحيد فى الوطن العربى الذى لدية اكثر من 50 لحنا دينيا شهيرا. • ما الفارق بينك وبين ابناء جيلك من الملحنين؟ أنا لم أترك العلم، هذا هو الفارق بينى وبينهم، الكل اتجه للعمل فقط، فى الوقت الذى كنت أجمع فيه بين الامرين. • هذا معناة أن الدراسة أفادتك؟ كثيرا لأنهم كانوا يدندنون الكلمات فى حين كنت أنظر للحن بشكل مختلف. • باليه «الليلة الكبيرة» حقق نجاحا كبيرا؟ أنا أحب صلاح جاهين وسيد مكاوى لذلك لما طلب منى عبدالمنعم كامل الاعداد الموسيقى كان شيئا ممتعا بالنسبة لى لأنى احبهم. والحمد لله العمل خرج بشكل مبهر. • مشروع نجوم الأوبرا للموسيقى العربية محطة مهمة فى حياتك؟ الدكتور سمير فرج قاللى «ماعندناش» مطربين فقمنا بعمل مشروع نجوم الاوبرا فى الغناء. و بعد المشروع قدمت الاصوات إلى الملحنين وكل ملحن تبنى صوتا، وقدمناهم فى قاعة المؤتمرات واصبح للاوبرا نجوم من الشباب، دربتهم بإخلاص، عندما أراهم اشعر بحب وفخر، من اجمل محطات حياتى. • ثراء مشوارك كانت له أسباب؟ لأننى عملت منذ الصغر فى كثير من الأماكن كل هذا جعل ثقافتى متعددة لذلك تجد لى اعمالا ناجحة فى كل الالوان الغنائية عاطفى ودينى ووطنى. نجحت مع ياسمين وماجدة وسميرة سعيد وكذلك صباح. • علاقتك بالمناسبات؟ أنا كنت «انشن» على المناسبات فقدمت «اهلا اهلا بالعيد»، فى احيان كثيرة كنت أذهب لعبدالوهاب محمد وأقوله الجمل واطلب منه ان يستكمل الكتابة مثل «المصريين اهمه».. • علاقتك بشادية؟ شادية «سكرة» كانت لا تتحدث كثيرا.. كنت اعمل لها لحنا على شريط كاسيت، ثم أجدها تطلب حجز استوديو، وجاءت علاقتى بها عن طريق عبدالرحيم منصور، عملت معها اغانى امى، ثم «مصر اليوم فى عيد»، وهذه الاغنية لها حكاية قالوا هناك احتفال يضم كل الملحنين وتكتلوا ضدى واخدوا المطربين لم اجد احدا، واذا بعبدالوهاب محمد يطرح اسم شادية استمعت إلى اللحن وجاءت تانى يوم للتسجيل.. قالت عاوزة اختم الحفل، قلتلها عندنا ست ساعات غناء وطلبت منها أن تبدأ الحفل والحمد لله العمل كسر الدنيا. • صباح لها قصة معك ايضا؟ السوق كانت مقفولة على فى فترة من الفترات، لذلك لجأت للعرب، صباح تعاملت معها من خلال فيلم جاءنى أحمد يحيى المخرج، وقاللى صباح عاوزة 5 ملحنين وانت توزع، رفضت، قالت هاتوه نسمعه، ذهبت للفندق، سمعّتها «ساعات ساعات» قالت خلاص موافقة. • أزمة الاغنية كيف تراها؟ الازمة فى الغناء سببها الاذاعة والتليفزيون لازم يكون عندهم احساس بالفن لازم برامج غنائية ويقدموا الاصوات اسبوعيا.. الآن لا يوجد جهاز زى زمان، كانت تلك الاجهزة تدعم الناس مثل مدحت عاصم ووجدى الحكيم ونويرة الآن لا يوجد انتاج. التتبع السابق التالي