نادى القضاة: استشرى داخل السلطة القضائية شعور بعدم المساواة.. وظهور بوادر أزمة وفتنة داخلية أرسل المستشار محمد عبد المحسن، رئيس نادى القضاة، رسالة إلى المستشار مجدى أبو العلا، رئيس محكمة النقض رئيس مجلس القضاء الأعلى، يلتمس فيها رفع المعاناة عن القضاة، فيما يتعرضون له في الآونة الأخيرة بسبب الغلاء. وأضاف نادى القضاة في الرسالة: أنه يلتمس رفع المعاناة بسبب الغلاء وما انتقص من حقوقهم من فروق الترقيات والعلاوات، وشعورهم بعدم المساواة مع بعض الهيئات القضائية الأخرى، فضلاً عما استشرى أخيرًا من شعور بعدم المساواة داخل السلطة القضائية ذاتها، الأمر الذي يؤشر إلى بوادر أزمة واستياء وفتنة داخلية تهدد وحدة القضاء وحسن سير العدالة". وزاد: "وبحكم تواصلنا مع جموع القضاة وما استشعرناه من بعض الضيق لديهم، وانطلاقا من مسئوليتنا وحرصنا على الصالح العالم نرفع الأمر لمجلسنا الموقر للتفضل بالنظر في الأمور التالية":- أولاً: تحقيق المساواة الإيجابية بين الجميع، وهو ما لا يتأتى بالنسبة للسادة القضاة في ظل نظام قضائي يحتاج إلى الإصلاح؛ إلا عن طريق عقد جلسات مسائية كعمل إضافي تحقيقًا للعدالة الناجزة المنشودة، والمساواة الإيجابية المبتغاه، ومضاعفة الفترات المسائية بالنسبة لأعضاء النيابة العامة، أو بالآلية الأفضل التي يراها إقرار التسوية. ثانيا: دعم السادة القضاة بإعانة عاجلة للضرورة القصوى بجلسة اليوم؛ لحين مجلسكم الموقر. ثالثا: اتخاذ قرار حاسم بشأن فروق العلاوات يعيد حقوق السادة القضاء، آخذًا بمضمون فتوى الجمعية العامة للفتوى والتشريع بمجلس الدولة، والتي انتهت لعدم انطباق قوانين الموازنة العامة للدولة، وقانون الخدمة المدنية على الفئات المستثناة ومنها السلطة القضائية. واختتم رئيس نادى القضاة رسالته: "نحن على يقين من أن جميع السادة القضاة، ورجال النيابة العامة سيتفهمون ما تتخذونه من قرارات؛ لعلمهم الأكيد بأنكم الأحرص على مصالحهم والصالح العام للقضاء".