كشفت وزارة الداخلية الألمانية، اليوم الأثنين، أن الهيئة الاتحادية لأمن تكنولوجيا المعلومات كانت على علم العام الماضي ب5 حالات من عملية السرقة الموسعة لبيانات ساسة ومشاهير بألمانيا. وقال المتحدث باسم الوزارة، إن الهيئة اهتمت بحالة فردية واحدة بشكل مكثف، مضيفًا: "في الأربع حالات الأخرى كانت هناك شكاوى جنائية مقدمة ممن يخصهم الأمر". وأضاف المتحدث في بيان له، أن الحالات الخمسة لها صلة بشكل إجمالي بعملية سرقة البيانات واسعة النطاق، مشيرًا إلى أن الوزارة علمت بعملية سرقة البيانات ليلة 3 و 4 يناير الحالي. ويعتزم وزير الداخلية الألماني، هورست زيهوفر، الاستعلام من شونبوم ورئيس الهيئة الاتحادية لمكافحة الجرائم، هولجر مونش، عن الوضع الحالي للتحقيقات، ولكن ليس مخططًا إعلان أية تصريحات، وفقا لبيان متحدث الوزارة الذي قال: "لا تزال النتائج غير مؤكدة على نحو يجعلنا نسعى لإعلانها للرأي العام".