"القلب يعشق كل جميل"، وهي بصوتها أصبحت الجمال كما صوره الله، مئات الأغاني والقصائد أمتعت الملايين ومازالت تمتعهم وتطربهم، كلماتها عالقة في أذهان من عشاق الغناء، تهافت عليها عشرات الشعراء والملحنين، عملت مع شعراء من مصر وخارجها. أم كلثوم كوكب الشرق التي يحل اليوم الذكرى ال 120 لميلادها في 31 ديسمبر عام 1898، قدمت عشرات الأغاني كتبها لها شعراء عرب ذي شهرة، يأتي على رأسهم بيرم التونسي الذي قدمت معه مايقرب من ثلاثين أغنية، والأمير عبدالله الفيصل ونزار القباني اللذان عملا معها في أغنيتين لكل منهما فقط. وترصد الشروق أبرز الشعراء العرب الذي تعاونت معهم كوكب الشرق… نزار قباني: كان التعاون الأول بين كوكب الشرق ونزار قباني في أغنية "أصبح عندي الآن بندقية" التي قُدمت عام 1969، ومن ألحان الموسيقار محمد عبدالوهاب.
وجاء عام 1970، ليشهد على تعاون ثاني بينهما في أغنية "عندي خطاب" "رسالة الى زعيم"، التي رثت فيها كوكب الشرق الزعيم جمال عبدالناصر، وقدم ألحان الأغنية رياض السنباطي.
بيرم التونسي: كان محمود بيرم التونسي، صاحب نصيب الأسد من الشعراء العرب الذين عملوا مع أم كلثوم، حيث قدما سويًا 33 أغنية، كانت البداية في أغنية "أنا وإنت" عام 1941 ولحن الأغنية وقتها زكريا أحمد، واستمر التعاون بينهما حتى قدما سويًا أحد أجمل أغاني كوكب الشرق "القلب يعشق كل جميل" عام 1971 بألحان رياض السنباطي.
واستمر التعاون بينهما في الأغاني الرومانسية حيث قدما في ثاني تعاون بينهما، أغنية "كل الأحبة اتنين" عام 1942، ومن أشهر أغاني الثنائي بيرم التونسي وأم كلثوم، "الحب كدة" عام 1961 من ألحان رياض السنباطي.
"يا صباح الخير ياللى معانا ياللى معانا..الكروان غنى وصحانا"، أحد إصدارات التعاون بينهما التي قدماها في فيلم "فاطمة" عام 1948، وعملا قبلها في فيلم "سلامة" عام 1944 وقدم أكثر من أغنية منهم أغنية "عيني ياعيني".
الأمير عبدالله الفيصل: تعاون الأمير عبدالله الفيصل مرتين مع كوكب الشرق، الأولى عام 11958 في أغنية "الشك" والتي لحنها رياض السنباطي، والتعاون الثاني بينهما في أغنية "من أجل عينيك عشقت الهوى" عام 1971، ولحنها أيضًا السنباطي.
أبو فراس الحمداني: قدمت أم كلثوم قصيدة "أراك عصي الدمع" من أشعار أبو فراس الحمداني، وقدمتها كوكب الشرق مرتين بألحان مختلفة أول مرة عام 1926 ولحنها عبده الحامولي، والمرة الثانية عام 1965 ولحنها رياض السنباطي.
الهادي آدم: في تعاون وحيد بينهما قدم المؤلف السوداني الهادي آدم لأم كلثوم قصيدة "أغدا ألقاك"، والتي أوُكل إلى الموسيقار محمد عبدالوهاب مهمة تلحينها، لتُقدمها أم كلثوم في دار الأوبرا عام 1971.