علن وزراء خارجية روسيا وإيران وتركيا في جنيف، اليوم الثلاثاء، عقب محادثاتهم مع المبعوث الأممي الخاص لسورية ستيفان دي ميستورا، أنهم يعتزمون عقد محادثات بين أطراف القتال الدائر في سورية مطلع العام المقبل. بيد أن دي ميستورا حذر من أنه لا يزال هناك عمل يتعين القيام به قبل انطلاق المحادثات. وتهدف المحادثات السورية الداخلية المزمع إجراؤها إلى إصلاح دستور البلاد ، من خلال لجنة تتشكل من ممثلين عن الحكومة والمعارضة والمجتمع المدني. وقال وزراء خارجية روسيا، سيرجي لافروف وإيران محمد جواد ظريف، وتركيا مولود تشاووش اوغلو في بيان لهم، إن الإصلاح سيؤدي إلى "إطلاق عملية سياسية دائمة قابلة للتطبيق بقيادة سورية وبتسهيلات أممية " نحو السلام . يذكر أن كل من روسيا وإيران تدعم الرئيس السوري بشار الأسد خلال الحرب الأهلية المستمرة منذ قرابة ثماني سنوات، في حين تساند تركيا المعارضة.