تقرير: 245 مليار دولار حجم تجارة دول منطقة الكوميسا مع العالم

تعد السوق المشتركة لشرق وجنوب إفريقيا (كوميسا) -البالغ عددها 21 دولة كتلة تجارية تم إنشاؤها بغرض تعزيز العلاقات وتيسير التجارة بين الدول الأعضاء، وساعدت الكوميسا الدول الأعضاء في الوصول إلى نطاق أوسع من الأسواق في وضع أفضل، ما يمكن لدول السوق أن تحققه بشكل فردي.
وذكر موقع كينيا نيوز توداي الكيني -في تقرير له بمناسبة استضافة مدينة شرم الشيخ فعاليات منتدى أفريقيا 2018؛ بمشاركة أكثر من 3 آلاف شخصية بينهم زعماء وقادة أفارقة تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي- أن حجم تجارة دول منطقة السوق المشتركة لشرق وجنوب إفريقيا "كوميسا" بلغ نحو 245 مليار دولار، وهو الكتلة الاقتصادية الأكبر في قارة أفريقيا حيث يصل حجم سكانها إلى أكثر من 520 مليون نسمة.
وأضاف أن الأهداف الاقتصادية الخالصة لاتفاقية التجارة بين دول الكوميسا تحكم سياسات السوق التي تم وضعها لتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء، والارتقاء بحجم تجارة السلع المشتركة للدول الأعضاء.
وقد بدأت الكوميسا بعضوية ثماني دول، ولكنها أخذت في التوسع؛ ليصل عدد أعضائها حاليًا إلى 21 دولة، وقد تم إنشاء الكوميسا عام 1994؛ لتحل محل منطقة التجارة التفضيلية لدول شرق إفريقيا، والجنوب الإفريقي التي أنشئت في مطلع ثمانينيات القرن الماضي.
ويصل حجم الإنتاج المحلي باقتصاد مصر إلى أكثر من 350 مليار دولار، حيث تعد إحدى الدول المهمة في الكتلة الاقتصادية الكوميسا، وتعتمد في الأساس على سوق كبيرة من المستهلكين والصادرات، حيث يصل حجم تجارتها مع العالم إلى قرابة 90 مليار دولار، بجانب الاستثمارات التي تتصدر فيها مصر قائمة الدول الأفريقية الأكثر جذبًا للاستثمار الأجنبي، فضلًا عن امتلاكها لاحتياطي من النقد الأجنبي اقتربت من 45 مليار دولار،ويتوقع خبراء الاقتصاد أن مصر في طريقها لتحقيق النمو المستهدف لعام 2018.
ومن الدول الأعضاء في الكوميسا كينيا، حيث يبلغ عدد سكانها نحو 48 مليون نسمة، وعملتها الرسمية الشلن الكيني، وعاصمتها نيروبي، وتبلغ مساحة الدولة 580 ألفا و367 كيلو متر مربع، ويُقدر إجمالي الناتج المحلي للبلاد بنحو 86 مليار دولار، وتتميز بصادراتها من البن والشاي والأسماك والأسمنت والمنتجات البستانية، ويعتمد اقتصادها على خدمات النقل واللوجستيات؛ نظرًا لموقعها الجغرافي والجيوسياسي الاستراتيجي.
أما دولة أوغندا -العضو في الكوميسا- فعملتها الرسمية الشلن الأوغندي، وعاصمتها كمبالا، ويُقدر إجمالي الناتج المحلي للبلاد بنحو 26.4 مليار دولار، وتتميز بصادراتها من الأسماك والشاي والبن والقطن والزهور والذهب والمنتجات البستانية.
وتضم الكوميسا أيضًا دولة بوروندي التي يبلغ عدد سكانها نحو 11.2 مليون نسمة، وعملتها الرسمية الفرنك البوروندي، وعاصمتها بوجومبورا، وتبلغ مساحتها 27 ألفا و830 كيلو متر مربع، ويُقدر إجمالي الناتج المحلي للبلاد بنحو 8 مليارات دولار، أما دولة جزر القمر فيبلغ عدد سكانها نحو 796 ألف نسمة، وعملتها الرسمية الفرنك القمري، وعاصمتها موروني، وتبلغ مساحة الدولة ألفين و170كيلو متر مربع، ويُقدر إجمالي الناتج المحلي للبلاد بنحو 1.3 مليار دولار.
أما جمهورية الكونغو الديمقراطية -العضو في الكوميسا- فيبلغ عدد سكانها نحو 78.7 مليون نسمة، وعملتها الرسمية الفرنك الكونغولي، وعاصمتها كينشاسا، وتبلغ مساحة الدولة مليونين و345 ألفا و409 كيلو متر مربع، ويُقدر إجمالي الناتج المحلي للبلاد في عام 2017 بنحو 68 مليار دولار، وكذلك تضم الكوميسا دولة جيبوتي التي يبلغ عدد سكانها نحو 942.3 ألف نسمة، وعملتها الرسمية الفرنك الجيبوتي، وعاصمتها جيبوتي، وتبلغ مساحة الدولة 23 ألفا و200كيلو متر مربع، ويُقدر إجمالي الناتج المحلي للبلاد بنحو 4 مليارات دولار.
ويشمل أعضاء الكوميسا أيضًا مملكة إسواتيني (سوازيلاند سابقًا) التي يبلغ عدد سكانها نحو 1.343 مليون نسمة، وعملتها الرسمية الليلانجيني، وعاصمتها مباباني، وتبلغ مساحة الدولة 17 ألفا و364 كيلو متر مربع، ويُقدر إجمالي الناتج المحلي للبلاد بنحو 11.8 مليار دولار، وتبلغ مساهمة الصناعة بشكل عام والصناعات المرتبطة بالسكر بشكل خاص نحو 37% من إجمالي الناتج المحلي للبلاد، فيما تبلغ مساهمة مجالات التعدين والزراعة والغابات 13%.
أما دولة إريتريا -العضو في الكوميسا- فيبلغ عدد سكانها نحو 4.955 مليون نسمة، وعملتها الرسمية الناكفا الإريترية، وعاصمتها أسمرة، وتبلغ مساحة الدولة 17 ألفا و600كيلو متر مربع، ويُقدر إجمالي الناتج المحلي للبلاد بنحو 10.2 مليار دولار، وقد تحققت إريتريا نموا في إجمالي الناتج المحلي بلغ 8.7% في عام 2011، مما وضعها في عداد أسرع الاقتصادات نموا.
وتضم الكوميسا أيضًا دولة إيثيوبيا التي يبلغ عدد سكانها نحو 102.4 مليون نسمة، وعملتها الرسمية البير الإثيوبي، وعاصمتها أديس أبابا، وتبلغ مساحة الدولة مليونًا و104 آلاف و300 كيلو متر مربع، ويُقدر إجمالي الناتج المحلي للبلاد بنحو 216.45 مليار دولار، ويعمل في قطاع الزراعة نحو 85% من القوى العاملة في إثيوبيا، وعلى الرغم من ذلك، فإن قطاع الخدمات يعد أكبر القطاعات المساهمة في إجمالي الناتج المحلي.
وأما دولة ليبيا -العضو في الكوميسا- التي يبلغ عدد سكانها نحو 7.2 مليون نسمة، وعملتها الرسمية الدينار الليبي، وعاصمتها طرابلس، وتبلغ مساحة الدولة نحو 1.8 مليون كيلو متر مربع، ويُقدر إجمالي الناتج المحلي للبلاد بنحو 77 مليار دولار، ويمثل النفط 97% من حجم صادرات الدولة، ويساهم بأكثر من 50% من إجمالي الناتج المحلي.
ومن بين الأعضاء أيضًا جمهورية مدغشقر التي يبلغ عدد سكانها نحو 24.9 مليون نسمة، وعملتها الرسمية أرياري مدغشقري، وعاصمتها أنتاناناريفو، وتبلغ مساحة الدولة 587 ألفا و 41 كيلو متر مربع، ويُقدر إجمالي الناتج المحلي للبلاد بنحو 40.1 مليار دولار.
أما جمهورية مالاوي -العضو في الكوميسا كذلك- فيبلغ عدد سكانها نحو 18.1 مليون نسمة، وعملتها الرسمية كواتشا، وعاصمتها ليلونجوي، وتبلغ مساحة الدولة 118 ألفا و484كيلو متر مربع، ويُقدر إجمالي الناتج المحلي للبلاد بنحو 22.7 مليار دولار.
ويشمل الأعضاء أيضا دولة موريشيوس التي يبلغ عدد سكانها نحو 1.3 مليون نسمة، وعملتها الرسمية الروبي، وعاصمتها بورت لويس، وتبلغ مساحة الدولة ألفين و40 كيلو متر مربع، ويُقدر إجمالي الناتج المحلي للبلاد بنحو 13.3 مليار دولار، إضافة إل دولة رواندا التي يبلغ عدد سكانها نحو 11.3 مليون نسمة، وعملتها الرسمية الفرنك الرواندي، وعاصمتها كيجالي، وتبلغ مساحة الدولة 26.34 ألف كيلو متر مربع، ويُقدر إجمالي الناتج المحلي للبلاد بنحو 8.9 مليار دولار، ويعمل نحو 90% من القوى العاملة في رواندا في مجال الزراعة.
كما تضم الكوميسا جمهورية سيشيل التي يبلغ عدد سكانها نحو 94.2 مليون نسمة، وعملتها الرسمية الروبي، وعاصمتها فيكتوريا، وتبلغ مساحة الدولة 459 كيلو متر مربع، ويُقدر إجمالي الناتج المحلي للبلاد بنحو 1.6 مليار دولار، والتي سجلت أعلى مستوى للناتج المحلي الإجمالي للفرد الواحد في إفريقيا في عام 2016 بنحو 15.4 ألف دولار، إضافة إلى دولة الصومال التي يبلغ عدد سكانها نحو 14.3 مليون نسمة، وعملتها الرسمية الشلن الصومالي، وعاصمتها مقديشيو، وتبلغ مساحة الدولة 637.7 ألف كيلو متر مربع، ويُقدر إجمالي الناتج المحلي للبلاد بنحو 5.8 مليار دولار، وتساهم الزراعة بنسبة 65% من إجمالي الناتج المحلي للبلاد.
وجمهورية السودان -حد أعضاء الكوميسا- فيبلغ عدد سكانها نحو 39.6 مليون نسمة، وعملتها الرسمية الجنيه السوداني، وعاصمتها الخرطوم، وتبلغ مساحة الدولة مليونًا و886 ألف كيلو متر مربع، ويُقدر إجمالي الناتج المحلي للبلاد بنحو 138.1 مليار دولار، وتساهم الزراعة بنسبة تتراوح من 35% إلى 40% في إجمالي الناتج المحلي في السودان، ويعمل فيه نحو 80% من القوى العاملة.
ويبلغ عدد سكان دولة تونس -العضو فى الكوميسا- نحو 11.3 مليون نسمة، وعملتها الرسمية الدينار التونسي، وعاصمتها تونس، وتبلغ مساحة الدولة 163.6 ألف كيلو متر مربع، ويُقدر إجمالي الناتج المحلي للبلاد بنحو 40.45 مليار دولار، وتساهم قطاعات الخدمات والصناعة بنحو 62.8% و25.7% على التوالي من إجمالي الناتج المحلي، ويعد الاتحاد الأوروبي الشريك التجاري الأكبر لتونس.
وتضم الكوميسا دولة زامبيا التي يبلغ عدد سكانها نحو 16.6 مليون نسمة، وعملتها الرسمية كواتشا، وعاصمتها لوساكا، وتبلغ مساحة الدولة 752.6 ألف كيلو متر مربع، ويُقدر إجمالي الناتج المحلي للبلاد بنحو 23.1 مليار دولار، وهي مقر الأمانة العامة للكوميسا، إضافة إلى دولة زيمبابوي التي يبلغ عدد سكانها نحو 13 مليون نسمة، وعملتها الرسمية الدولار الزيمبابوي، وعاصمتها هراري، وتبلغ مساحة الدولة 390.8 ألف كيلو متر مربع، ويُقدر إجمالي الناتج المحلي للبلاد بنحو 17.1 مليار دولار، ويعتمد اقتصاد الدولة بشكل كبير على صادراتها من الزراعة.