اتفق الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي إن، ونظيره الأمريكي دونالد ترامب على ضرورة الحفاظ على العقوبات الحالية المفروضة على كوريا الشمالية، حتى يتم تحقيق نزع السلاح النووي بشكل كامل. كما اتفق مون وترامب على أن زيارة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون إلى سول قد تؤدي إلى إحداث تحرك في جهود بناء السلام في شبه الجزيرة الكورية، طبقا لما ذكرته هيئة الإذاعة الكورية الجنوبية "كيه. بي. إس" اليوم السبت. وأعرب الرئيس الأمريكي عن أمله في عقد قمة ثانية مع الزعيم الكوري الشمالي في أقرب وقت ممكن، لمواصلة التقدم في عملية نزع السلاح النووي. وقال مساعد الرئيس الكوري للشؤون الإعلامية، يون يونج تشان، إن الرئيسين عقدا محادثات قمة استغرقت نصف ساعة، أمس الجمعة، على هامش قمة مجموعة العشرين في مدينة بوينس آيرس الأرجنتينية. واتفق مون وترامب في الرأي بأن عملية نزع السلاح النووي وبناء السلام في شبه الجزيرة الكورية تسير في الاتجاه الصحيح، وتعهدا بالتنسيق المكثف والوثيق بين البلدين، بناءً على علاقات التحالف الراسخة بين البلدين لتحقيق أهدافهما المشتركة في أقرب وقت. كان ترامب وكيم قد وقعا، عقب لقائهما التاريخي في سنغافورة، في يونيو الماضي، وثيقة تضمنت التزام كيم بإخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية مقابل التزام الولاياتالمتحدة بأمن كوريا الشمالية.