أعلن الدكتور مسعد سليمان، رئيس قسم الأوعية الدموية بجامعة المنصورة رئيس المؤتمر الدولي السادس، إجراء الكشف الطبي على 20 حالة مرضية على أيدي فريق طبي رفيع المستوى يضم خبراء الجراحات المختلفة للأوعية الدموية بمصر وألمانيا وإيرلندا، على هامش المؤتمر، وسيتم تحويل الحالات الحرجة للجراحات العاجلة لمستشفى المنصورة الجامعي. تعقد فعاليات المؤتمر خلال يومى 29- 30 نوفمبر 2018 بمدينة الإسكندرية تحت رعاية خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالى، وأشرف عبد الباسط، رئيس جامعة المنصورة، بحضور ومشاركة محافظى القليوبيةوالإسكندرية، ورئيس جامعة الإسكندرية، ورئيس جامعة دمياط، ورئيس جامعة بورسعيد، ورئيس جامعة السويس. يشارك بالمؤتمر أكثر من 1000 طبيب من مختلف الجامعات المصرية والقوات المسلحة ووزارة الصحة. وأشار سليمان إلى أن المؤتمر الدولي السادس يناقش العديد من المحاور والموضوعات الهامة، وعلى رأسها مرض تمدد الشرايين، ويعني اتساع الشرايين أكثر من مرة ونصف من حجم الشريان الأصلي، ويمكنه إصابة أي من الشرايين، ولكن ترتفع نسبة الإصابة بشكل ملحوظ في الشريان خلف الركبة، وغالبا ما تكون الإصابة مزدوجة، أي بكلا الطرفين، يليه الشريان الفخذي ولكن أهمهم وأخطرهم على الإطلاق هو شريان الأورطي، وتتفاوت مضاعفات التمدد من ضغط على الأوردة والأعصاب والفقرات، ما يؤدي إلى حدوث جلطات بالأوردة والشرايين قد ينتج عنها غرغرينا بالأطراف علاوة على انفجار الشريان المتمدد، والذي قد يؤدي إلى الوفاة. ويتلخص العلاج في إحدى طريقتين، إما بالجراحة عن طريق استئصال التمدد واستبداله بشريان صناعي، أو عن طريق عزل التمدد باستخدام الدعامات المغطاة، وهي إحدى التقنيات الحديثة التي تتم بدون تدخل جراحي وبأقل نسبة من المضاعفات ولكنها عالية التكلفة، وتم توفير هذه التقنية في غالبية المراكز وتفعيلها لما تحمله من سرعة عودة المريض إلى عمله وحياته وتقليل فترة الإقامة داخل المستشفى. مرض الورم الليمفاوي أو ما يسمي برجل الفيل، يمكن أن يكون وراثيا ويظهر في فترة الطفولة أو في فترة البلوغ أو في سن ما بعد الثلاثين، وهذا النوع يطلق عليه النوع الأولي، أما النوع الثانوي فينتج عن تكرار الالتهاب الخلوي أو جراحات للغدد الليمفاوية، إضافة إلى أورام الحوض. ويؤدي في النهاية إلى انسداد الأوعية الليمفاوية وهي أنابيب دقيقة تحت الجلد مسئولة عن سحب الزائد من سوائل الجسم وإعادته إلى الدورة الدموية وفي حالة انسدادها يتراكم السائل الليمفاوي بين خلايا وأنسجة الطرف المصاب، ما ينتج عنه زيادة في حجم الرجل والساق إلى حدود تعوق الحركة ويكون العلاج بواسطة خطوات تحضيرية للمريض لتخفيض حجم السوائل المتراكمة ثم إجراء خليط من عمليات الشفط والجراحات التخفيضية طبقا لأحدث البروتوكولات العالمية.