تيريزا ماي تزور بروكسل لإجراء المحادثات الأخيرة حول اتفاق البريكست

تلتقي رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر، في وقت لاحق اليوم الأربعاء، وسط تكهنات بأنها سوف تسعى للحصول على تنازلات في اللحظة الأخيرة في اتفاق خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكست).
وأكد مكتب رئيسة الوزراء البريطانية، أن ماي ناقشت مع حكومتها إمكانية "الحلول التكنولوجية" للحفاظ على حدود أيرلندية مفتوحة بعد البريكست.
وقال المكتب إن الخطة، التي تم الكشف عنها في السابق كوسيلة لتجنب الحدود "الصلبة" مع بنية تحتية مادية، سوف تكون جزءا من ترتيبات بديلة يمكن استخدامها عوضا، عما يسميه الاتحاد الأوروبي ب"الاتفاق البديل" لضمان حدود مفتوحة.
ويشمل اتفاق البريكست، اتفاقا بديلا مؤقتا كملاذ أخير يحدد أحكاما منفصلة لأيرلندا الشمالية عن بقية المملكة المتحدة.
وتصر ماي على أن الاتفاق البديل ليس من المحتمل أن تكون هناك حاجة إليه؛ لأنها تعتزم الموافقة على حل دائم للحدود خلال فترة انتقالية تستمر 21 شهرا، بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في مارس.
وينظر إلى تركيز ماي الجديد على الحلول التكنولوجية على أنه محاولة لإرضاء المتشككين في أوروبا داخل حزبها المحافظ ، الذين يهددون بالتصويت ضد اتفاق البريكست في البرلمان، ويرجع ذلك جزئيا إلى خوفهم من أن يؤدي ذلك إلى اتفاق بديل لأجل غير مسمى.
وقالت الوزيرة الأيرلندية الشمالية كارين برادلي، للمشرعين، اليوم الأربعاء، إنه: "لا يمكن بأي حال أن نصل إلى وضع نكون فيه ملتزمين بالاتفاق البديل لأجل غير مسمى".