في ظل ما نُشر على أحد المواقع الإلكترونية من عرض صورة لأسد والإعلان عن بيعه بمبلغ 20 ألف جنيه والتسليم في محافظة أسيوط، تبين أن أحد المواطنين متوفي منذ عام، وكان يقتني أسدا في مزرعته بدائرة مركز الفتح، وحاول أشقاء مالكه التصرف فيه بالبيع إلا أنه نفق منذ حوالي 3 أشهر وتم دفنه بالمزرعة، ولم تتوصل التحريات إلى اقتناء أي من المواطنين لأسود أو حيوانات مفترسة أخرى بنطاق المحافظة. كانت قد عرضت صورا في صفحة على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» تروج لبيع أسد ب20 ألف جنيه بمحافظة أسيوط. وكُتب على صورة الأسد المعروض للبيع: «أسد للبيع عمره عام ونصف - يأكل كل يوم 7 كيلو جرامات لحوم حمراء، والسعر 20 ألف جنيه لسكان أسيوط - بدون فصال للجادين فقط». وانهالت عليه تعليقات ساخرة، حيث قال شخص: «7 كيلو لحمة في الأسبوع؟! ده احنا بناكل 7 كيلو لحمة في 7 شهور»، وآخر: «بالسلسلة والطوق؟!». واستنكرت صفحة «Society For The Protection of Animals Rights in Egypt» التي تهتم بالحيوانات وحقوقهم منشور بيع الأسد، قائلة: «إزاي أسود بتتباع كده عادي وكأنها حيوانات أليفة وأي حد يشتريها علشان يتمنظر ويفضل حابسه ومعذبه زي الأسد اللي في الصورة؟!».