قال الناطق الرسمي باسم الخارجية الأردنية السفير ماجد القطارنة، إن قضية تجمع الركبان هي قضية سورية أممية وإن الموقف الأردني يدعم التوصل إلى حل جذري للتجمع. وقال القطارنة، في بيان صحفي اليوم الخميس، إن وزير الخارجية وشؤون المغتربين، أيمن الصفدي تطرق في أكثر من مرة وآخرها كان أمام منتدى المنامة قبل أسبوعين، حيث أوضح أن قاطني الركبان سوريون على أرض سورية، وإن الأردن وفر المساعدات الإنسانية إليهم عبر أراضيه حين لم يكن هناك خيار آخر بسبب الأوضاع الميدانية في سوريا، لكن الطريق إلى الركبان سالكة من الداخل السوري الآن وعليه لابد وأن ترسل المساعدات له من الداخل السوري وأن تأمين احتياجات التجمع مسؤولية سورية أممية لا أردنية. ووفقا للبيان، عرضت روسيا خطة لحل المشكلة في تجمع الركبان عبر عودة قاطنيه إلى مناطقهم الأصلية بعد حوار مع الأردن، الذي أكد أنه لن يقبل بتحمل مسؤولية تجمع الركبان، والأردن يدعم الخطة الروسية لإيجاد الظروف الكفيلة بتفريغ المجمع، علما بأن محادثات أردنية أمريكية روسية بدأت بهدف إيجاد حل جذري لمشكلة الركبان عبر توفير شروط العودة الطوعية لقاطني الركبان إلى مدنهم وبلداتهم التي تم تحريرها من داعش. وطبقا للبيان، فإن المملكة الأردنية مستمرة في تقديم المساعدات الطبية إلى من يثبت حاجته من قاطني الركبان للمعالجة الطبية والمساعدة الطبية حيث يتم معالجته في عيادة أردنية بالتعاون مع الأممالمتحدة، كما يتم توفير المياه للتجمع من الأراضي الأردنية.