تمكن قطاع الأمن العام بالاشتراك مع مديرية أمن الدقهلية، اليوم الأربعاء، من كشف غموض واقعة العثور على جثة مسن بالدقهلية وتحديد وضبط مرتكبي الجريمة. وورد بلاغ لمركز شرطة الستاموني بمديرية أمن الدقهلية بالعثور على جثة "محسن"، 71 عاما، بغرفة إقامته الملحق بها حظيرة ماشية بقرية 15مايو، ومحل إقامته بمدينة المنصورة، وعثر عليه مكمم الفم ومعصوب العينين ومقيد القدمين واليدين وحوله بعثرة بمحتويات الغرفة وخزينة صغيرة مفتوحة بمفتاحها وعدد من رؤوس الماشية بالحظيرة. وأفادت زوجته، 63 عاما، إنها كانت متواجدة بمسكنهما بالمنصورة وأن الخزينة لم يكن بداخلها مبالغ مالية وأن الحظيرة كان بداخلها 5 رؤوس ماشية. وأسفرت جهود فريق البحث الجنائي بالاشتراك مع قطاع الأمن العام بإشراف اللواء علاء سليم مدير الأمن العام ومديرية أمن الدقهلية عن تحديد مرتكبى الواقعة وهم "أحمد"، 28 عاما، و"محمود"، 27 عاما، و"محمد" 39 عاما، وجميعهم لهم معلومات جنائية ومقيمين بدائرة المركز. وبتقنين الإجراءات تم ضبطهم وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة واتفاقهم على التخلص من المجني عليه وسرقته لعلمهم بتواجده بمفرده بغرفته الملحقة بالحظيرة واحتفاظه بمبالغ مالية مع وجود عدد من رؤوس الماشية وبتاريخ الواقعة توجهوا بسيارة نقل ملك وقيادة الثالث والذي انتظرهم بها وقام الأول والثاني بدخول غرفة المجني عليه والتعدي عليه بالضرب بعصا وسؤاله عن مكان احتفاظه بالمبالغ المالية ولرفضه إبلاغهما قاما بكتم أنفاسه فأوديا بحياته وأخرجا 3 رؤوس ماشية من الحظيرة وانتظرا قدوم الثالث بالسيارة إلا أنه لم يحضر خشية ضبطهم من قبل الأهالي تخليا عنه وهربا. وتم باعتراف المتهمين ضبط العصا المستخدمة في ارتكاب الواقعة والسيارة النقل وحافظة نقود وسلسلة مفاتيح خاصة بالمجني عليه كما تم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال الواقعة وإحالتها للنيابة لمباشرة التحقيقات.