أكد شريف عبدالباقي رئيس الاتحاد المصري للألعاب الإلكترونية، أن قرار الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية في ختام الدورة الثانية لمنتدى شباب العالم الثاني، الذي اختتم أعماله 6 نوفمبر الجاري، بشأن تدريب 10 آلاف شاب من مطوري الألعاب الإلكترونية، تتوافق مع الرؤية التي يطرحها الاتحاد بشأن أهمية الرياضة في توطين صناعة الألعاب الإلكترونية في مصر ودوّل المنطقة، ويتماشى مع التصور القائم لتنظيم ممارسة إيجابية لهذه الألعاب وجعلها عامل مساعد لتوطين هذه الصناعة في مصر والإيمان بأهميتها في عملية تطوير التعلم وتنمية المهارات للشباب والنشء من ممارسي هذه الألعاب. وأضاف «عبدالباقي»: بالإضافة إلى البعد الاقتصادي من الدخول عالم الصناعة التي يقدرها البعض بنحو 200 مليار دولار عام 2020، وما ننادي به من تعظيم الدور الذي يمكن أن تلعبه الرياضة في تعويض غياب المستثمر والشركات الكبيرة في هذا المجال، حيث إن البطولات والمهرجانات والمسابقات الكبرى هي عامل أساسي في الترويج للإنتاج والألعاب التي سيطورها الشباب والشركات الناشئة المزمع تكوينها خلال الأعوام القادمة. وأشار رئيس الاتحاد المصري للألعاب الإلكترونية إلى أن هذا الدور بالفعل جاري اتخاذ الخطوات العملية فيه من خلال قناعة كاملة من وزارات الشباب والرياضة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات وهيئات أكاديمية ومجتمع مدني مشهود لهم بالكفاءة العلمية والبحثية الاحترافية وفقا للمعايير العالمية. كما تابع «عبدالباقي» أن الشباب المصري في المحافظات -ومن خلال الهيئات الشبابية والرياضية- سيكون له دور فاعل وأساسي في تنفيذ هذه الأفكار وتبني نشرها وإنتاجها.