دعا ميشائيل براند، المتحدث باسم شؤون حقوق الإنسان بالكتلة البرلمانية للاتحاد المسيحي بألمانيا، لحماية الباكستانية المسيحية آسيا بيبي في ألمانيا، بعدما تم إعلان براءتها في باكستان. وقال «براند»، في بيان اليوم الثلاثاء بالبرلمان الألماني «بوندستاج»: «على الرغم من أن قاضي المحكمة العليا منحها الحرية، فإن حياتها مهددة حاليا بأقصى درجة». وأضاف: «يتعين علينا جميعا بذل كل المساعي كي يتسنى لآسيا بي بي العيش في حرية وأمن»، مؤكدا أنه يجب أن يتسنى لها توفير ملاذ لها في ألمانيا أيضا لحمايتها. يذكر أنه تم الحكم على آسيا بيبي، 51 عاما، وهي أم ل5 أطفال، بالإعدام في عام 2010 بتهمة التجديف في الدين. وبعدما ألغت المحكمة العليا في باكستان الحكم في نهاية شهر أكتوبر الماضي، نشبت احتجاجات من قبل جماعات إسلامية راديكالية. وكان زوج «بيبي» قد طلب من عدة دول غربية اللجوء، وفر محاميها إلى هولندا. وانتهت الاحتجاجات بعد التوصل لاتفاق بين حزب «حركة لبيك باكستان» الإسلامي، الذي قاد المظاهرات في باكستان. وبحسب الاتفاق، تعتزم إسلام أباد اعتماد طلب مراجعة لقرار المحكمة العليا ومنع «بيبي» من مغادرة البلاد.