اتهمت وزيرة باكستانية، موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، برفض حجب حساب أثار احتجاجات عنيفة بسبب تبرئة امرأة مسيحية حكم عليها بالإعدام بسبب التجديف. وذكرت شيرين مزاري، وزيرة حقوق الإنسان، أن الحكومة طلبت من موقع التواصل الاجتماعي حجب حساب خادم رضوي، زعيم حركة «لبيك باكستان» الإسلامية. وأضافت -في تغريدة لها اليوم الأحد- أن موقع «تويتر» رفض الطلب. وكان «رضوي» قد استخدم موقع «تويتر»؛ لنقل رسائل وتعليمات خلال الاحتجاجات التي أصابت باكستان بالشلل لمدة 3 أيام. وكانت المظاهرات قد اندلعت يوم الأربعاء الماضي بعد أن أمرت المحكمة العليا بإطلاق سراح آسيا بيبي وهي امرأة مسيحية حكم عليها بالإعدام في عام 2010، بسبب ما يزعم من ارتكاب جريمة التجديف في نزاع مع نساء مسلمات أثناء عملها في مزرعة. والتجديف قضية حساسة في باكستان ويمكن أن يصبح هؤلاء المتهمون أهدافا لجماعات أهلية إسلامية. وفي بعض الحالات، يتم قتلهم بالرصاص أو إحراقهم أحياء أو ضربهم بالهراوات حتى الموت.