حماة وطن يقترح مراجعة ميثاق عمل الأممالمتحدة.. والمؤتمر: شباب العالم متحمس للمشاركة.. ومستقبل وطن: المنتدى نجح فيما فشلت فيه المجتمعات الدولية تنوعت أجندة عدد من الأحزاب المشاركة فى منتدى شباب العالم، الذى تنطلق فعالياته اليوم وحتى الثلاثاء المقبل بمدينة شرم الشيخ فى جنوبسيناء، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى، وبحضور أكثر من 5 آلاف شاب وفتاة، يمثلون 160 دولة. وقال أمين شباب حزب حماة الوطن محمود فيصل، إن منتدى شباب العالم هذا العام يعد نسخة مكملة لمنتدى الشباب العام الماضى، مشيرا إلى أن إدارة المنتدى طورت فى شكل المنتدى، وأعدت مسرحا لشباب العالم، وفاعليات لذوى الإعاقة لدمجهم فى المجتمع، ما أعطى فرصة لفئات عدة للمشاركة. وأضاف فيصل، فى تصريحات ل«الشروق»، أن المنتدى يعطى رسالة بالخارج بأن مصر بلد الأمن والأمان، كما يجذب مجموعة باهتمامات مختلفة، مشيرا إلى أن شباب حزب حماة الوطن المشاركين وضعوا أجندة ومقترحات لتقديمها خلال ورش العمل ولقاءات المنتدى. وتابع: «سنقترح مراجعة ميثاق عمل الأممالمتحدة، خاصة فيما يتعلق بشئون اللاجئين، لأنه لم يعد مواكبا لما يحدث من تطورات فى هذا الشأن، فضلا عن تعديل حق الفيتو، لأنه لم يعد يستخدم لنصرة الضعفاء، ونقترح أن يكون لإفريقيا مقعد دائم فى مجلس الأمم». وقال عضو المجلس الرئاسى لحزب المؤتمر وعضو تنسيقية شباب الأحزاب أحمد مقلد، إن منتدى شباب العالم تحول إلى إحدى الفاعليات التى ينتظرها العديد من شباب العالم من الجنسيات والبلاد، مشيرا إلى أن الشباب المشارك من كل دول العالم متحمس جدا هذا العام. وأضاف مقلد، فى تصريحات ل«الشروق»، أن المنتدى يركز على محاور مختلفة، بينها تمكين ذوى الإعاقة نحو مجتمع متكامل، فضلا عن أجندة إفريقيا 2064، التى تناقش الخطة الخمسينية لأعضاء الاتحاد الإفريقى والشراكة الأورومتوسطية، والاقتصادية، التى تناقش دور الشركات الناشئة فى التنمية. وأشار إلى أن المنتدى رسالة سلام للعالم كله، وحيث يهتم بقضايا تشغل جيمع الدول، مثل مكافحة الإرهاب، كما أن فكرة التقاء ثقافات مختلفة بالعمل فى ورش العمل تفيد العالم كله، للخروج بتوصيات مشتركة. وقال رئيس حزب مستقبل وطن، ورئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب أشرف رشاد الشريف، إن المنتدى رسالة سلام وأمان للجميع، وتأكيد أن مصر حاضنة الحضارات عازمة على خلق مجتمعات آمنة تسلم شعوبها من الحروب والنزاعات. وأوضح رشاد، فى بيان اليوم، أن المنتدى الذى اكتسب نجاحه من خلال حجم الإشادات الدولية والإقليمية الموجهة له، وحجم الإنجازات التى حققها على أرض الواقع، يؤصل لنظريات المجتمعات الدولية فى حاجة ماسة لها، بحيث تعتمد اعتمادا رئيسيا على خلق مساحة للحوار بين الثقافات المختلفة وتبادل الرؤى والأطروحات التى تعود بالنفع العام. وأشار رئيس لجنة الشباب والرياضة إلى أن تعميق الحوار وتصحيح الرؤى والمفاهيم المغلوطة من شأنه ترسيخ العلاقة بين هذه الفئة التى تمثل الغالبية العظمى بالمجتمعات، ومن ثم تعيد بناء مجتمعاتها على أساس التعاون ونبذ العنف والتطرف، كما أنه يمثل حائط صد منيعا ضد جماعات الظلام التى تستهدف جيل الشباب لتبث سمومها بداخله. وأكد رشاد أن منتدى شباب العالم نجح فيما فشلت فيه المجتمعات الدولية بأجمعها، وأصبح أيقونة ورمزا مصريا عبقريا خالصا يرسخ لمجتمعات أكثر أمانا، ويتطلع لمزيد من التعاون المثمر والبناء بين مختلف الشعوب، ويقضى على ظاهرة صراع الحضارات، ويعطى الشباب متنفسا لإخراج طاقاتهم ومحاكاة الثقافات المختلفة. وأضاف أن الشباب فى مصر يعيشون أزهى فترات حياتهم، لما يلقونه من اهتمام بالغ على جميع المستويات بدءا من الرئيس عبدالفتاح السيسى، الذى يؤمن أن شباب مصر هم أمل الأمة وأساس بناء الوطن، مرورا باهتمام جميع مؤسسات الدولة وسعيها نحو تمكينهم سياسيا واقتصاديا.