* أمين شباب الجمهورية: حدث عالمى يعكس حضارة مصر د. أحمد نشأت: فرصة ذهبية للحوار مع ثقافات العالم ينطلق منتدى شباب العالم »بمدينة شرم الشيخ« صباح بعد غد السبت ويستمر حتى 6 نوفمبر الحالى، للعام الثانى على التوالى بمشاركة 5000 شاب من جميع دول العالم مما يجعله حدثا شبابيا مهما ينتظره الشباب كل عام…، ولعل النجاح الذى حققه المنتدى فى نسخته الأولى العام الماضى جعله محط انظار شباب العالم، حيث استقبلت الصفحة الرسمية للمنتدى آلاف الرسائل من أجل الرغبة فى المشاركة. ويعقد المنتدى جلساته بدءا من هذا العام تحت مظلة « الاكاديمية الوطنية لتأهيل وتدريب الشباب» وتضم أجندته مجموعة متنوعة من الموضوعات التى تناقش قضايا يعبر من خلالها شباب العالم عن رؤاهم وطموحاتهم وتطلعاتهم حول محاور السلام والتطوير والإبداع.
كما يعقد على هامش المنتدى نموذج محاكاة القمة العربية الإفريقية، وهى قمة إقليمية تعقد على مدى يوم واحد، وذلك تنفيذا لتوصيات نموذج محاكاة الاتحاد الإفريقى المنعقدة فى مايو2018 ، فى إطار تفعيل توصيات منتدى شباب العالم نوفمبر 2017 ويدور المحور الرئيسى للمنتدى هذا العام، حول رؤية مستوحاة من كتاب « الأعمدة السبعة للشخصية المصرية» للكاتب الراحل الدكتور ميلاد حنا، حيث يهدف بكتابه المتميز إلى تأكيد وحدة النسيج المجتمعى المصرى ، رغم تباينه واختلافه وانطلاقا من تلك الرؤية كانت الدعوة إلى عقد جميع فعاليات المنتدى فى إطار تلك الأعمدة والرؤية المبهرة للمجتمع المصري، الذى استطاع على مدى عصور طويلة أن يكون مركزا للتواصل بين المجتمعات. دعم قوى لمصر خارجيا عمرو عبد الباقى رئيس شباب حزب الوفد وأحد المشاركين بالمؤتمر قال: إن المشاركة فى المؤتمر مفيدة جدا ، كما أن المؤتمر دعم قوى لمصر فى الخارج على المستويين السياسى والاقتصادي... ، وقد جذب أعين العالم إلى مصر، وما يحدث بها وأنه فرصة جيدة لانتعاش السياحة مرة أخري، وضخ استثمارات جديدة فى الكثير من القطاعات، وهو يأتى فى إطار قوة مصر الناعمة، التى يحرص الرئيس عبد الفتاح السيسى على تقديمها إلى العالم من خلال الحرص على إقامة المؤتمر ، لإظهارها فى أفضل صورة خاصة مع محاولات البعض رسم صورة غير حقيقية عن مصر من خلال بث الأكاذيب والشائعات التى تديرها آلة إعلامية خارجية لا تريد لمصر الاستقرار والنجاح. وأشار عبد الباقى إلى أن المنتدى يعد فرصة ذهبية لشباب العالم من كل التوجهات والأفكار للمناقشة والحوار فى القضايا العالمية والاقليمية وقضايا الشباب، كما أن التوافد الكبير من شباب العالم حرصا على المشاركة ، يؤكد أن المؤتمر حقق أهدافه فى أن يصبح منصة عالمية للشباب. علامة تجارية الدكتور محمد منظور رئيس جمعية « من أجل مصر ونائب رئيس حزب مستقبل وطن « قال: لقد أصبح منتدى شباب العالم علامة تجارية عالمية فى مصر وخارجها، والجميع ينتظرها من العام إلى العام، ويضم المنتدى شباب من مختلف دول العالم باختلاف ثقافاتهم وحضاراتهم بهدف التحاور حول القضايا الدولية والعالمية التى تهم الشباب، وتؤثر فيهم عالميا، ويشارك الشباب من جميع أنحاء العالم للتعبير عن آرائهم والخروج بتوصيات ومبادرات والاهتمام بحضور منتدى شباب العالم لا يقتصر فقط على الشباب، بل هناك حرص كبير من قادة وزعماء العالم والقادة العرب على حضوره من أجل الاقتراب من الشباب، ومعرفة كيف يفكرون؟ كما أن هناك تطورا هذا العام عن النسخة الأولى من المنتدى العام الماضي، فالنسخة الثانية تضم أجندة متنوعة من الموضوعات التى تناقش قضايا تهم الشباب وتدور مناقشات ثرية حول محاور السلام والتطوير والإبداع. وشدد رئيس جمعية من أجل مصر ، على أن المنتدى هذا العام لا يقتصر فقط على الجانب النظرى والجلسات، حيث يضم فعاليات أخرى متنوعة لإطلاق الطاقات الإبداعية للشباب، منها تخصيص مساحة للإبداع تعرض بها أحدث ابتكارات الشباب فى مختلف المجالات الفنية والثقافية، كما يقام مسرح شباب العالم لأول مرة لعرض مختلف ألوان الفنون التى تمثل ثقافات العالم، وعقد عدة ورش عمل شبابية لمناقشة أبرز المشروعات والقضايا الدولية الملحة عن الاكاديمية الوطنية لتأهيل وتدريب الشباب. استثمار فى المستقبل المستشار يحيى قدرى مؤسس تيار التنوير والفقيه القانونى ، أعتبر أن مؤتمرات الشباب لا تعود بالنفع على مصر فقط بل على دول المنطقة العربية والعالم ، الذى يشهد الكثير من التغيرات الفكرية والثقافية... ، فنحن بحاجة لنعرف كيف يفكر شباب العالم، وما الذى يشغلهم؟ ومناقشة ذلك على الملأ تعود بالفائدة على الجميع، فالشباب يقودون العالم حاليا، وكل يوم فكرة جديدة وابتكار واختراع جديد، ويمثل الشباب ما يقرب من 60% من تعداد مصر أى أنهم أصحاب النسبة الأكبر، ومن حقهم علينا أن نستمع اليهم وإلى تجاربهم. وأشار قدرى إلى أن شباب مصر الذين شاركوا فى المنتديات السابقة ومؤتمرات الشباب يدعو إلى الفخر والاعتزاز، وهم على درجة عالية من الوعى والثقافة والتعليم الجيد واللغة المتمكنة والاهتمام بهم استثمار فى المستقبل، وقد أصبحت لهم مكانة عالمية، بفضل رئيس يؤمن بقدراتهم، ويفتح لهم نوافذ الاحتكاك بشباب العالم. فرصة للتواصل محمد زين الدين وكيل لجنة النقل والمواصلات وأحد المشاركين فى فاعليات المؤتمر يرى أن منتدى شباب العالم يعد فرصة للتواصل مع كبار صانعى القرار والمفكرين حول العالم الذين يشاركون ضمن الفعاليات على مدى ثلاثة أيام، كما أنه فرصة للتعرف على مجموعة متنوعة من الشباب الواعد من مختلف الجنسيات حول العالم... ، وأهم ما يميز المؤتمرات أن الحكومة تسمع من الشباب أفكارهم ومقترحاتهم. كما أن منتدى شباب العالم ينقل صورة حضارية عن مصر الحقيقية، خاصة مصر بعد الثورة مما يجعل العالم يرى ذلك بطريقة مباشرة بمجئ الشباب إلى مصر. أما طارق التهامى سكرتير مساعد حزب الوفد، فأكد أن منتدى شباب العالم الثانى خطوة جديدة من خطوات اعادة مصر لمكانتها وعصرها الذهبى على المستوى السياسى والاقتصادى والسياحى ، وعودة التأثير فى العالم فهى بوابة العرب، وإفريقيا إلى العالم، فهؤلاء الشباب الذين يأتون إلى مصر لحضور منتدى الشباب سيكونون فى المقدمة فى بلادهم خلال الفترة المقبلة، وسيحتلون موقع المسئولية فى الإدارة، وسينقلون صورة حقيقية عن مصر، وعن تجربتها فى التنمية إلى جميع دول العالم، وأن ما تردده بعض المنابر الإعلامية الضالة غير حقيقى ولا يعبر عن المجتمع المصري. من جانبه قال: محمد عزمى أمين شباب الجمهورية بحزب الحركة الوطنية المصرية وأحد المشاركين فى منتدى شباب العالم، أنه حدث عالمى يعطى انطباعا وانعكاسا لمصر وحضارتها ووعى قيادتها السياسية بأهمية بناء البشر وتأهيل الشباب ، بوصفهم أمل المستقبل…، فالمؤتمر يشهد إقبالا لم يكن متوقعا، وبلغت نسبة الشباب من الدول الغربية نحو 70% ، فيما بلغت نسبة شباب العالم العربى والإفريقى 30% وهذا يعطى انعكاسا لحجم الاهتمام العالمى والرغبة الملحة لدى شباب العالم فى المشاركة والتفاعل مع شباب مصر. ونحن من خلال هذا المؤتمر نبعث برسالة مختلفة إلى العالم كله، بأن مصر بالفعل هى أم الدنيا، وأن توصيات الرئيس بضرورة فتح قنوات اتصال وتفاعل وحوار مع شباب إفريقيا والعالم العربى فى ظل وجود شباب من عشرات الدول يدرسون فى مصر يتحقق على أرض الواقع، موضحا أن مصر تتغير إلى الأفضل والعجلة تدور وأصبح صوت شباب مصر مسموعا، ولم تعد هناك حواجز، ولم يعد هناك وسيط يحجب آراء الشباب ويهمش دورهم كما كان يحدث فى الماضي. وقال الدكتور أحمد نشأت أحد المرشحين لإلقاء كلمة امام الرئيس فى المؤتمر ، إن المنتدى فرصة ذهبية للحوار مع ثقافات العالم المختلفة فى أوروبا، وفى إفريقيا لأن المشاركات متنوعة وجامعة لكل الثقافات، ومن المؤكد أن زوار المؤتمر سيخرجون بانطباع إيجابى سينقلونه إلى بلدانهم عن حجم مصر ومكانتها الدولية... ، والمؤتمر سوف يعطى انعكاسا ايضا لحالة التناغم التى تشهدها الدولة بين الرئيس من جانب، وبين ابنائه من شباب مصر ، وان لدينا رئيسا يتعامل بمنطق الأب ويحرص على عقد لقاءات دورية مع أبنائه الشباب مشيرا إلى وجود محاور بناءة، سوف يناقشها المؤتمر فى مقدمتها محور التنمية والطاقة والأمن.