بكري: هناك جهات لا تريد أن ترى المصريين يدا واحدة    "كاميرا ترصد الجريمة".. تفاصيل تعدي شخص على آخرين بسلاح أبيض في الإسماعيلية    أحمد السقا يكشف عن مفاجأة لأول مرة: "عندي أخت بالتبني اسمها ندى"    شريف الشوباشي: أرفض الدولة الدينية والخلافة الإسلامية    لا داع للقلق.. "المصل واللقاح" توجه رسالة عاجلة للمواطنين بشأن متحور FLiRT    عيار 21 الآن في السودان وسعر الذهب اليوم الجمعة 17 مايو 2024    شروط الحصول على المعاش المبكر للمتقاعدين 2024    بعد الانخفاض الأخير لسعر كيلو اللحمة البلدي.. أسعار اللحوم اليوم الجمعة 17-5-2024 في الأسواق    ورشة عمل إقليمية تحت عنوان «الذكاء الاصطناعي مدخلاً لإعادة هندسة منظومة التعليم»    المظهر العصري والأناقة.. هل جرَّبت سيارة hyundai elantra 2024 1.6L Smart Plus؟    60 دقيقة متوسط تأخيرات القطارات بمحافظات الصعيد.. الجمعة 17 مايو 2024    4 شهداء فلسطينيين جراء غارة إسرائيلية استهدفت مدرسة "الجاعوني" بمخيم النصيرات    براميل متفجرة.. صحفية فلسطينية تكشف جرائم إسرائيل في غزة    عاجل - واشنطن: مقترح القمة العربية قد يضر بجهود هزيمة حماس    بعد استهداف رصيف المساعدات بالهاون.. أمريكا تحسم الجدل حول تورط حماس    برشلونة يعزز وصافة الدوري الإسباني بانتصار على ألميريا    طارق مصطفى: استغللنا المساحات للاستفادة من غيابات المصري في الدفاع    بهذه الطريقة.. اضبط تردد قناة كراميش 2024    عبدالخالق: الزمالك قادر بدعم جماهيره على التتويج بالكونفدرالية    براتب 1140 يورو.. رابط وخطوات التقديم على وظائف اليونان لراغبي العمل بالخارج    ترقب المسلمين لإجازة عيد الأضحى وموسم الحج لعام 2024    حالة الطقس اليوم على القاهرة والمحافظات    ماذا قالت نهاد أبو القمصان عن واقعة فتاة التجمع وسائق أوبر ؟    قوات الإنقاذ تنتشل جثة مواطن سقط في مياه البحر بالإسكندرية    مأساة الطفل أدهم.. عثروا على جثته في بالوعة بعد 12 يومًا من اختفائه بالإسكندرية    كارثة تهدد السودان بسبب سد النهضة.. تفاصيل    تركيب المستوى الأول من وعاء الاحتواء الداخلي بمفاعل محطة الضبعة النووية    للرجال على طريقة «البيت بيتي».. أفضل طرق للتعامل مع الزوجة المادية    رد ناري من شريف الشوباشي على يوسف زيدان بعد تصريحاته عن طه حسين (فيديو)    لا عملتها ولا بحبها.. يوسف زيدان يعلق على "مناظرة بحيري ورشدي"    كلمت طليقى من وراء زوجي.. هل علي ذنب؟ أمين الفتوى يجيب    الدراسة بجامعة القاهرة والشهادة من هامبورج.. تفاصيل ماجستير القانون والاقتصاد بالمنطقة العربية    كمال الدين رضا يكتب: الكشرى والبط    مصر ترفض مقترح إسرائيلي بشأن معبر رفح    اسكواش - خماسي مصري في نصف نهائي بطولة العالم    كاميرا ممتازة وتصميم جذاب.. Oppo Find X7 Ultra    بنده السعودية.. أحدث عروض الهواتف المحمولة حتى 21 مايو 2024    الرياضيون الأعلى دخلا في العالم 2024، رونالدو يتفوق على ميسي    محمد شريف: التعادل مع اتحاد جدة ليس سيئا    تراجع سعر الحديد الاستثماري وعز والأسمنت بسوق مواد البناء الجمعة 17 مايو 2024    خصم نصف المرتب لمدة 6 شهور لهذه الفئة من الموظفين    حظك اليوم برج الجوزاء الجمعة 17-5-2024 على الصعيدين المهني والعاطفي    ميلاد الزعيم.. سعيد صالح وعادل إمام ثنائي فني بدأ من المدرسة السعيدية    بعد عرضه في «كان» السينمائي.. ردود فعل متباينة لفيلم «Megalopolis»    «السياحة» تلزم شركات النقل بالسداد الإلكتروني في المنافذ    الأمير تركي بن طلال يرعى حفل تخريج 11 ألف طالب وطالبة من جامعة الملك خالد    تعرف على.. آخر تطورات الهدنة بين إسرائيل وحماس    حزب الله اللبناني يعلن استهداف فريقا فنيا للجيش الإسرائيلي في ثكنة راميم    جهاد جريشة: لا بد من محاسبة من تعاقد مع فيتور بيريرا    طريقة عمل بيكاتا بالشامبينيون: وصفة شهية لوجبة لذيذة    للحفاظ على مينا الأسنان.. تجنب تناول هذه الفواكه والعصائر    تنظم مستويات السكر وتدعم صحة العظام.. أبرز فوائد بذور البطيخ وطريقة تحميصها    الفيوم تستضيف الجلسة ال26 للجنة قطاع العلوم الأساسية على مستوى الجامعات    لا عملتها ولا بحبها ولن نقترب من الفكر الديني.. يوسف زيدان يكشف سر رفضه «مناظرة بحيري ورشدي»    لراحة القلب والبال.. أفضل دعاء في يوم الجمعة «اللّهم ارزقني الرضا وراحة البال»    نتيجة الصف الرابع الابتدائى الترم الثانى.. موعد وطريقة الحصول عليها    جامعة بني سويف من أفضل 400 جامعة عالميا.. والرابعة محليا    أعطيت أمي هدية ثمينة هل تحق لي بعد وفاتها؟.. أمين الفتوى يوضح    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



تحت رعاية وحضور الرئيس السيسي غداً .. انطلاق المؤتمر الوطني السادس للشباب تحت قبة أقدم واعرق الجامعات المصرية
3 آلاف مدعو يتحاورن بجامعة القاهرة .. و" اسأل الرئيس " تظهر بنكهة مختلفة

تنطلق غداً " السبت " واحدة من أهم المؤتمرات التى تنعقد بشكل دوري في البلاد وينتظرها جموع الشعب المصري ، فعلي مدار اليوم والغد سوف يقام المؤتمر الدورى الوطنى السادس للشباب تحت رعاية وحضور الرئيس عبد الفتاح السيسى ، في دورة جديدة من دورات هذه المؤتمرات،والتي تنعقد تحت قبة أعرق وأقدم الجامعات المصرية جامعة القاهرة ..
ويعد المؤتمر الوطني للشباب .. ملتقى دوري للحوار المباشر بين الشباب المصري وممثلين عن الحكومة المصرية ومؤسساتها المختلفة تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.
ونجحت مؤتمرات الشباب فى خلق حالة جديدة من التواصل والحوار البناء بين مختلَف فئات المجتمع، وبين رجالات الدولة ومسئوليها من مختلَف قطاعات ومفاصل الدولة، وذلك تحت رعاية، الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية.
و يأتي اختيار "قبة جامعة القاهرة" هذه المرة كمحطة أولى واستهالالية لمؤتمرات الشباب في بداية فترة ولاية الرئيس الثانية ليعكس دالالت واضحة وعميقة ومهمة، ويؤكد على اهتمام الرئيس بعنصر ي "العلم" و "الشباب" وعلى إصراره بتحقيق ما وعدنا إياه في خطاب التنصيب الأخير، من وضع "بناء الإنسان المصري" على رأس أولوياته خالل تلك المرحلة.
كما يعكس إدراك الرئيس بأن "تعريف الهوية المصرية من جديد" يأتي ابتدا من "محراب العلم" وبسواعد وعقول وأحلام "الشباب ".
ولأول مرة، يشهد المؤتمر الوطني للشباب حضور هذا الكم من المدعوين؛ حيث يصل عدد المشاركين في هذا المؤتمر إلى حوالي 3000 مدعو، وهو ما يجعله المؤتمر الوطني الأكبر من حيث عدد الحضور.
ويأتي أغلب المشاركين في هذا المؤتمر من شباب الجامعات المصرية، وأساتذتها، من مختلَف ممثلين عن جميع محافظات مصر بالإضافة إلى حضور شباب الجامعات، الحكومية والخاصة،وممثلين عن الأحزاب السياسية المختلفة، وأوائل الثانوية العامة، وأوائل التعليم الفني. هذا بخلاف وجود نخبة من رجال الدولة المصرية، والشخصيات العامة، والبرلمان، وغيرهم من مختلَف الفئات.
" جلسات المؤتمر "
وتشهد جلسات المؤتمر مناقشة القضايا والموضوعات الملحة على أجندة الدولة المصرية؛ حيث يشهد اليوم الأول جلستي : "استراتيجية بناء الإنسان المصري" و "استراتيجية تطوير التعليم حيث تناقش جلسة "بناء الإنسان المصري" جهود الدولة بمختلَف قطاعاتها في هذا الصدد، مع عرض لرؤية الشباب لكيفية بناء الإنسان المصري مجتمعياً وثقافياً وصحياً ورياضياً وتعليمياً
وخلال جلسة "استراتيجية تطوير التعليم"، سيتم شرح رؤية الدولة لتطبيق منظومة التعليم الجديدة، والتحديات التي تواجهنا، وسبُل تحقيق تلك لاستراتجية ، وانعكاسها على الأسرة والمجتمع.
أما في اليوم الثاني والأخير من أيام المؤتمر، فسوف تناقش سبل "تطوير منظومة التأمين الصحي" في إحدى الجلسات، كما سنتعرف على "المشروع القومي للبنية المعلوماتية للدولة المصرية ".
" اسأل الرئيس"
ثم تأتي مبادرة "اسأل الرئيس" في ختام جلسات هذا المؤتمر، والتي تشهد هذه المرة حضورا فعالا وقويا خاصة من شباب الجامعات المصرية، حيث تُر كز الجلسة على أسئلتهم وأطروحاتهم، والتي تعكس مدى إدراكهم للواقع، وإلمامهم بالمتغيرات ولأحداث الهامة الجارية على الساحة، الداخلية والإقليمة والدولية كذلك
كما يتخلل المؤتمر عروض تقديمية مختلفة، وكذلك ستتم إقامة عروض فنية يقدمها الشباب
ومع ختام المؤتمر، سيقوم الرئيس بتكريم بعض النماذج المتميزة من شباب الجامعات.
" مؤتمرات الشباب "
كانت بداية انطلاق مؤتمرات الشباب من مدينة السلام شرم الشيخ ، حيث أقيم المؤتمر السنوى الاول للشباب فى أكتوبر 2016 ، وذلك تحت رعاية وحضور الرئيس عبد الفتاح السيسى ، والمؤتمر كان يعد ملتقى للحوار المباشر بين الدولة المصرية ومؤسساتها المختلفة والشباب المصرى الواعد الذى يطمح فى مستقبل أفضل لوطنه من خلال رؤية وطنية وتخطيط علمى وحوار بناء .
وشارك فى المؤتمر عدد كبير من الشباب يمثلون كافة شرائح وقطاعات الشباب المصرى من شباب الجامعات والرياضيين والمثقفين والإعلاميين وشباب الأحزاب ومن قام بالتسجيل من خلال الموقع الإلكتروني للمؤتمر .
وشهد المؤتمر ماراثون السلام بمشاركة الرئيس السيسي وإطلاق جائزة الإبداع للشباب ، وخلص المؤتمر للعديد من النتائج والتوصيات منها : تشكيل لجنة وطنية من الشباب، وبإشراف مباشر من رئاسة الجمهورية، تقوم بإجراء فحص شامل ومراجعة لموقف الشباب المحبوسين على ذمة قضايا، ولم تصدر بحقهم أية أحكام قضائية.
وقيام رئاسة الجمهورية، بالتنسيق مع مجلس الوزراء ومجموعة من الرموز الشبابية، بإعداد تصور سياسي لتدشين مركز وطني لتدريب وتأهيل الكوادر الشبابية ، وكذلك قيام رئاسة الجمهورية بالتنسيق مع جميع أجهزة الدولة نحو عقد مؤتمر شهرى للشباب يحضره عدد مناسب من ممثلي الشباب من كافة الأطياف والاتجاهات يتم خلاله عرض ومراجعة موقف جميع التوصيات والقرارات الصادرة عن المؤتمر الوطني الأول للشباب .
وقيام الحكومة بالتنسيق مع الجهات المعنية بالدولة بدراسة مقترحات ومشروعات تعديل قانون التظاهر ، فضلا عن قيام الحكومة بالإعداد لتنظيم عقد حوار مجتمعي شامل لتطوير وإصلاح التعليم خلال شهر على الأكثر يحضره جميع المتخصصين والخبراء بهدف وضع ورقة عمل وطنية لإصلاح التعليم خارج المسارات التقليدية .
كما تم دعوة شباب الأحزاب والقوى السياسية لإعداد برامج وسياسات تسهم في نشر ثقافة العمل التطوعي من خلال كافة الوسائل والأدوات السياسية ، وتم تكليف الحكومة بالتنسيق مع مجلس النواب للإسراع بالإنتهاء من إصدار التشريعات المنظمة للإعلام والإنتهاء من تشكيل الهيئات والمجالس المنظمة للعمل الصحفي والإعلامي ، وقيام الحكومة بالتعاون مع الأزهر الشريف والكنيسة المصرية وجميع الجهات المعنية بالدولة بتنظيم عقد حوار مجتمعي موسع لترسيخ القيم والمبادئ والأخلاق ووضع أسس سليمة لتصويب الخطاب الديني
" المؤتمر الأول "
ثم جاءت القاهرة لتكون المحطة الأولى لاستضافة فعاليات المؤتمر الدوري الأول للشباب، والذى أقيم فى ديسمبر 2016، بمشاركة نحو 1000 شاب وفتاة من مختلف محافظات الجمهورية، وذلك بحضور ومشاركة الرئيس وعدد من الوزراء والمسئولين.
وقد شهد المؤتمر العديد من الجلسات وورش العمل التى تم من خلالها مناقشة اهم القضايا على الساحة المصرية.
كما تم خلاله تكريم مجموعة من الشباب المتميز فى مختلف المجالات
وجاء المؤتمر لاستعراض ومراجعة ما تم تنفيذه من التوصيات الصادرة عن المؤتمر السنوى الأول للشباب الذى عقد فى شرم الشيخ آخر شهر أكتوبر 2016.
كما شهد لأول مرة مناقشة مقترحات الشباب الذين تواصلوا من خلال الموقع الإلكتروني الذي تم إطلاقه تزامنا مع المؤتمر السنوى الأول للشباب، حيث تفاعل المئات من الشباب مع الموقع الإلكتروني وتقدموا بمقترحات جريئة فيما يتعلق بمختلف القضايا والملفات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
وجاءت أغلب المقترحات المقدمة عبر الموقع الإلكتروني، من شباب مصريين عاديين من جميع أنحاء الجمهورية، لا ينتمون إلي أي أحزاب سياسية أو ائتلافات.
وضم المؤتمر الوطنى الأول 60% من الشباب الجدد، و30% من الشباب الذين حضروا مؤتمر شرم الشيخ، منهم عدد من شباب الجامعات، ومجموعة من الدفعة الثانية من البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة، فضلا على عدد من المتطوعين من وزارة الشباب والرياضة، وشباب عاديين من مختلف مراكز الشباب والرياضة بمحافظات الجمهورية، وشباب الأحزاب السياسية، وذلك حتي يتم التفاعل بشكل أفضل لإثراء المناقشات والخروج بالنتائج المرجوة من الحوار مع مجموعات متنوعة ومختلفة من الشباب.
" المؤتمر الثانى"
وكان الصعيد على موعد مع المحطة الثانية لمؤتمر الشباب ، حيث استضافت مدينة أسوان فى يناير 2017 فعاليات المؤتمر الدوري الثانى للشباب .. وشارك به اكثر من 1300 شاب وفتاة من محافظات الصعيد، بحضور ومشاركة عبد الفتاح السيسى "رئيس جمهورية مصر العربية".
ويعد هذا المؤتمر خطوة غير مسبوقة من الدولة المصرية تهدف الى الاستماع الى شباب الصعيد وتمكينهم من المشاركة فى عملية اتخاذ القرار.
وقد شهد المؤتمر العديد من الجلسات وورش العمل ناقش من خلالها الشباب العديد من القضايا والموضوعات الهامة مثل تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، والمشاركة السياسية للشباب، واهم التحديات والفرص الموجودة بصعيد مصر.
كما تم تكريم مجموع من الشباب المتميز فى المجالات المختلفة.
وكان من اهم التوصيات التى نتجت عن المؤتمر انشاء الهيئة العليا لتنمية جنوب مصر ، وإنهاء كافة المشروعات التنموية بمنطقة نصر النوبة ووادى كركر، وتخصيص مبلغ 320 مليون جنيه للانتهاء من تلك المشروعات قبل نهاية يونيو 2018
وإطلاق مشروع قومي لإنشاء مناطق صناعية متكاملة للصناعات الصغيرة ومتناهية الصغر، وتبدأ المرحلة الأولى منه بإنشاء 200 مصنع صغير بكل محافظة من محافظات الصعيد خلال ستة شهور.
واستمرار العمل في توسيع نطاق إجراءات الحماية الاجتماعية من خلال تطوير برنامج تكافل وكرامة، ليتضمن برامج تشغيل لأبناء الأسر التى يشملها البرنامج من خلال إطلاق مشروعات كثيفة العمالة ، وكذلك زيادة الجهود الموجهة لتحسين مستوى جودة الحياة بالصعيد من خلال العمل على استمرار تكثيف الجهود في مجالات الصحة والتعليم والنقل والإسكان.
والإسراع في تنفيذ مشروع المثلث الذهبى قنا - سفاجا - القصير على خمسة مراحل متتالية، والذي يهدف إلى إنشاء مناطق للصناعات التعدينية ومناطق سياحية عالمية، بحيث يصبح هذا المثلث منطقة عالمية جاذبة للاستثمار، وتحويل أسوان إلى عاصمة للاقتصاد والثقافة الأفريقية والاحتفال بمرور 200 عام على اكتشاف معبد أبو سمبل للترويج السياحى لمصر وإقامة احتفالية كبرى لهذه الذكرى ، واستبعاد منطقة "خور قندي" والمقدرة بمساحة تبلغ 12 ألف فدان والمطروحة بشركة الريف المصرى، مع وضع تصور متكامل بشأن هذه المنطقة خلال فترة لا تتعدى ثلاثة أشهر ، فضلا عن مراجعة موقف من لم يتم تعويضه في الفترات السابقة لإنشاء السد العالى وما تلاها من خلال لجنة وطنية تشكل من الجهات المعنية على أن تنهى اللجنة أعمالها خلال ستة أشهر على الأكثر
" المؤتمر الثالث "
أما مدن القناة فكانت على موعد مع المحطة الثالثة لاستضافة فعاليات المؤتمر الدورى الثالث للشباب والذى عقد فى الاسماعيلية إبريل 2017 ، و شارك فيه نحو 1200 شاب وفتاة من محافظات اقليم قناة السويس، بحضور ومشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي ” رئيس جمهورية مصر العربية “، و عدد من الوزراء ونواب البرلمان والشخصيات العامة.
وقد شهد المؤتمر مشاركة فعالة من الشباب في العديد من ورش العمل والجلسات ،حيث ناقشوا سبل تحقيق التنمية المستدامة في قطاعي النقل والإسكان، وآفاق التنمية بمحور قناة السويس، وجهود الدولة لرعاية المواطن صحياً واجتماعياً، بالإضافة إلى نموذج محاكاة الدولة المصرية والذي قام من خلاله بعض شباب البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة بتمثيل مؤسسات الدولة وعرضوا رؤيتهم وافكارهم للتطوير والتغلب على ابرز التحديات التي تواجه الدولة المصرية.
وانطلاقاً من حرص الرئيس عل مد جسور التواصل بين كافة أطياف المجتمع المصري والقيادة السياسية، أعلنت الصفحة الرسمية للمؤتمر عن اطلاق مبادرة “اسأل الرئيس”، وهى تطبيق رقمى تم إطلاقه على الموقع الإلكتروني للمؤتمر الوطني للشباب ، وذلك في إطار حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي على التواصل المباشر مع جميع أطياف المجتمع المصري، وتعزيز الثقة ومد جسور الحوار بين المواطنين والقيادة السياسية وبالفعل مكنت المبادرة المواطن العادى من أن يطرح اسئلته على الرئيس مباشرةً من خلال الموقع الإلكترونى لمؤتمر الشباب، وقام الرئيس بالرد على عدد من هذه الاسئلة على الهواء مباشرةً
" المؤتمر الرابع"
و جاءت عروس البحر الأبيض المتوسط لتستضيف فعاليات المؤتمر الدورى الرابع للشباب فى يوليو 2017 ، والذى أقيم على مدار يوميى بداخل مكتبة الاسكندرية العريقة ، وشارك فيه ما يقرب من 1300 شاب تم ترشيحهم من محافظات إقليم غرب الدلتا وهى الإسكندرية ومطروح والبحيرة وكفر الشيخ وجامعات محافظات إقليم غرب الدلتا فضلا عن شباب تقدموا بطلب حضور المؤتمر على الموقع الإلكترونى وشباب الدفعة الثانية من البرنامج الرئاسي ممن ينتمون لمحافظات إقليم غرب الدلتا وممثلى شباب جمعيات رجال الأعمال وأمناء الشباب فى الأحزاب السياسية ومجموعة من الشباب العاملين فى الجمعيات الأهلية والعمل التطوعى حيث تخضع معايير اختيار الشباب الحضور لمبدأ أن يكون 60 ٪‏ على الأقل من الحاضرين يشاركون فى المؤتمر لأول مرة
كما شارك في المؤتمر عدد من الوزراء وكبار رجال الدولة ورؤساء الأحزاب السياسية ورؤساء النقابات المهنية ورؤساء الجامعات والمثقفين والصحفيين والإعلاميين وممثلى المجلس القومى للمرأة والمجلس القومى لحقوق الإنسان
" منتدى شباب العالم "
جاء الحدث الأكبر والأبرز والذى كان حديث العالم وهو " منتدى شباب العالم " الذى أقيم فى مدينة السلام شرم الشيخ فى نوفمبر 2017 ، واستجابة لما أعلنه الرئيس عبد الفتاح السيسى فى إبريل 2017 خلال ختام المؤتمر الوطنى الرابع للشباب بمدينة الاسماعيلية، مشاركته للشباب المصري فى دعوة الشباب من مختلف دول العالم للمشاركة في منتدى شباب العالم الذي سوف يقام بمدينة شرم الشيخ في نوفمبر 2017، لينقل للعالم رسالة سلام وتنمية ومحبة من أرض مصر.
وشارك فى منتدى شباب العالم 3000 مدعو من فئات متنوعة من المشاركين ، تضم رؤساء وأمراء دول ، وشخصيات قيادية شبابية دولية ، ونماذج شبابية مؤثرة وملهمة فى مختلف المجالات وشخصيات دولية بارزة ومجموعات شبابية من مختلف دول العالم ، وقد جاءوا إلى أرض السلام ليتناقشوا في القضايا التي تشغل العالم ويطرحوا أفكارهم بكل حرية وشفافية ليكون منتدي شباب العالم ملتقي عالمي تتلاقي فيه الشعوب المحبة للسلام والداعمة للتنمية وتتكامل فيه الحضارات ويكون بمثابة منصة لإطلاق إبداعات الشباب .
واعتبر منتدى شباب العالم فرصة لجميع الشباب من مختلف دول العالم للحوار الجاد والمباشر ، سواء مع بعضهم البعض أو مع صناع القرار والمسئولين حول العالم ، حيث سيتم مناقشة كل القضايا التى تهم الشباب بهدف الوصول لصيغة حوار مشتركة تسهم فى خلق نافذة جديدة للتعبير عن آراء الشباب ورؤيتهم نحو مستقبل أفضل .
وضم المنتدى 45 جلسة وورشة عمل موزعين على مجموعة متنوعة من المحاور التى تناقش قضايا وموضوعات عالمية تهم مختلف الفئات الشبابية حول العالم ، وهى محور قضايا شبابية عالمية وتضمنت مناقشة قضايا الإرهاب دور الشباب فى مواجهتها ، ومشكلة تغير المناخ والهجرة غير المنتظمة واللاجئين ، واستعراض سبل التعاون فى مجال الهجرة غير المنتظمة لدول المتوسط ، ومساهمة الشباب فى بناء وحفظ السلام فى مناطق الصراع ، وكيفية توظيف طاقات الشباب من أجل التنمية ، ومحور التنمية المستدامة والتكنولوجيا وريادة الأعمال والذى من خلاله تم التعرف على رؤى الشباب لتحقيق التنمية المستدامة حول العالم ، واستعراض التجارب الدولية فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة ، وعرض تجارب شبابية مبتكرة فى مجال ريادة الأعمال مع مناقشة تأثير التكنولوجيا على واقع الشباب.
كما تم مناقشة موضوع العام للاتحاد الإفريقى بعنوان » تسخير العائد الديموجرافى من أجل الاستثمار فى الشباب لتحقيق مفهوم لتنمية المستدامة « ، بالإضافة إلى تناول دور المرأة فى صناعة القرار ، وكيفية تعزيز مشاركتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية ، وكان هناك محور الحضارات والثقافات وضم موضوعات خاصة بالفنون والآداب والهوية الثقافية ، وكيفية تكامل الحضارات والثقافات والاستفادة من تنوعها واختلافها ، وكيف تصلح الآداب والفنون ما تفسده الصراعات والحروب بالإضافة إلى البعد الثقافى للعولمة وآثره على الهوية الثقافية للشباب ، ومحور صناعة قادة المستقبل وتم فيه استعراض التجارب الدولية البارزة فى تأهيل وتدريب الشباب ودور الدول والمجتمعات فى صناعة قادة المستقبل.
وشهد المنتدى تقديم نموذج محاكاة الأمم المتحدة التابع للأمم المتحدة والذى شارك به أكثر من 60 شابا من مختلف الدول ، ومن خلال مشاركتهم فى هذا النموذج تمكن الشباب من معايشة تجربة حية لما يختبره ممثلو دول مجلس الأمن فى الأمم المتحدة والتعرف على مختلف وجهات النظر والحلول أثناء مناقشة عدد من الموضوعات التى تخظى باهتمام عالمى.
وخرج منتدى شباب العالم بعدد من التوصيات منها تكليف الرئيس اللجنة المنظمة لمنتدى شباب العالم وتحت الإشراف المباشر للمكتب الرئاسى باتخاذ الإجراءات اللازمة لتحويله إلى مركز دولى معنى بالحوار العربى والإفريقى والدولى بين شباب العالم ويستهدف آليات الحوار بينهم من أجل تحقيق السلام والتنمية ،كما كلف الرئيس ضمن التوصيات وزارة الخارجية بالتنسيق مع كافة الأجهزة المعنية بالدولة والمنظمات والمؤسسات الدولية، وعلى رأسها الجمعية العامة للأمم المتحدة بتبنى قرارات نموذج محاكاة مجلس الأمن الدولى الذى قام بتنفيذه شباب مصر والعالم والتوسع فى تنفيذه فى المنتديات القبلة على كافة المؤسسات والمنظمات الدولية والإقليمية.
وكلف الرئيس أيضا اللجنة المنظمة للمنتدى بالتنسيق مع أجهزة ومؤسسات الدولة بانعقاد المنتدى سنويا خلال شهر نوفمبر من كل عام بمدينة شرم الشيخ.
وشملت التوصيات أيضا تكليف الرئيس لوزارات الثقافة والآثار والتعليم العالى والبحث العلمى والتخطيط باتخاذ ما يلزم لإنشاء مركز للتكامل الحضارى والثقافى يهدف إلى تفعيل آليات التعارف والتقارب الثقافى بين شباب العالم من أجل تكامل الحضارات والثقافات .
كما كلف الرئيس اللجنة المنظمة لمنتدى شباب العالم بالتنسيق مع جميع أجهزة ومؤسسات الدولة لإنشاء «المركز المصرى الإفريقى للشباب» الذى يهدف إلى توفير الرعاية للطاقات الشبابية من أبناء القارة السمراء فى جميع المجالات .
وجاء فى التوصيات تكليف مجلس أمناء الأكاديمية الوطنية للتدريب والتأهيل للشباب بتنفيذ خطة للتبادل الدراسى والثقافى مع جميع الأكاديميات والمعاهد والمراكز التدريبية المناظرة لها وتخصيص عدد من المقاعد الدراسية بها كمنح مجانية للدراسين من الدول العربية والإفريقية والأسيوية ودول امريكا اللاتينية .
وتم تكليف الرئيس للجنة المنظمة للمنتدى برئاسة الجمهورية بتشكيل لجنة خبراء من مختلف دول العالم لوضع استراتيجية دولية لمواجهة قضايا الهجرة غير المنظمة، والتطرف، والأمية على أن يتم طرح الاستراتيجية للنقاش من خلال فعاليات ينفذها المنتدى اعتبارا من بداية عام 2018
وكلف الرئيس أيضا وزراء التعليم العالى والبحث العلمى والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالتنسيق مع أكاديمية البحث العلمى والجامعات المصرية لإنشاء مركز إقليمى لرعاية الابداع التكنولوجى يوفر الدعم العلمى والمالى للنابغين فى مجال التكنولوجيا من الدول العربية والإفريقية.
وتضمنت التوصيات التى أعلنها الرئيس تكليف اللجنة المنظمة لمنتدى شباب العالم لاستضافة وفود شبابية من مختلف دول العالم لعقد ورش عمل وحلقات نقاشية على مدار عام 2018 حول مختلف القضايا والموضوعات التى تم مناقشتها خلال المنتدى مع تفعيل كافة آليات التواصل الحديثة لضمان توسيع قاعدة المشاركة فى الحوار من الشباب حول العالم
واختتم الرئيس توصياته بتكليف مجلس الوزراء بالتنسيق مع الوزارت المعنية لإنشاء مركز إقليمى لدعم ريادة الأعمال وتمويل المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر.
" المؤتمر الخامس "
وفى مايو الماضى عادت القاهرة لتستضيف فعاليات المؤتمر الدورى الخامس للشباب ، والذى شهد مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسى وحضور عدد كبير من ممثلى القوى السياسية وشباب الاحزاب وفئات من مختلف المجالات، مثل الأحزاب والجامعات ووزارة الشباب والرياضة.
وتضمنت فعاليات المؤتمر ثلاث جلسات، الأولى بعنوان رؤية شبابية لتحليل المشهد السياسى المصري، والثانية بعنوان رؤية الدولة المصرية للأربع سنوات المقبلة، وتضمنت كذلك تحليلاً للانتخابات الرئاسية.
أما الجلسة الثالثة ، فكانت بعنوان «اسأل الرئيس»، والتى أجاب خلالها الرئيس السيسى عن أبرز الأسئلة التى تلقاها من المواطنين .
وتميز المؤتمر هذه المرة بأنه اتسم بطابع الشباب، بمعنى أن كل المتحدثين خلال الجلسات والمناقشات من الشباب، وأن وجود الحكومة والمسئولين اقتصر على المشاهدة فقط، والأخذ بالتوصيات التى خرجت عن المؤتمر.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.