قالت المتحدثة باسم الحكومة الأردنية، جمانة غنيمات، إن عدد المفقودين بسبب السيول التي اجتاحت منطقة البحر الميت، اليوم الخميس، ما زالت غير مؤكدة أو واضحة لدى السلطات، بسبب فقدان سكان بالمنطقة جراء السيول. وأوضحت في مداخلة هاتفية مع فضائية «سكاي نيوز عربية»، مساء الخميس، أن المعلوم فقط هو عدد طلاب الحافلة المدرسية التي جرفتها السيول في واد بمنطقة البحر الميت، وعددهم 37 طالبًا و8 مدرسين ومشرفين والسائق، مضيفة أن الحادثة أدت إلى وفاة 18 طالبًا بينما تم إنقاذ 37 شخصًا في المنطقة بينهم طلاب من الحافلة وسكان من المنطقة. وتابعت: «لا توجد معلومات مؤكدة ونهائية حول عدد السكان المفقودين بالمنطقة التي اجتاحتها السيول، لكن الساعات المقبلة ستكون أكثر وضوحًا». وأشارت إلى استمرار عمليات البحث والانقاذ من قبل الدفاع المدني والغواصين، موضحة أن الجهود تتركز حاليًا على تقليل الخسائر وإنقاذ المفقودين. وعن واقعة الحافلة المدرسية، قالت إن جواب الموافقة من قبل وزارة التربية والتعليم، يقول إنها كانت متوجهة في رحلة إلى منطقة الأزرق، بينما كان الطلبة في منطقة البحر الميت، ما يعني مخالفة المدرسة للرخصة الممنوحة لها بتغيير الموقع الذي كانت متجهة إليه، فضلًا عن مخالفتها إجراءات السلامة، التي تتضمن تجنيب الطلبة المواقع الخطرة والسباحة في الماء. وأشارت إلى توجيه رئيس الوزراء، عمر الرزاز، بالتحقيق في مخالفة المدرسة إجراءات السلامة، والمجازفة بالطلبة.