رئيس جامعة القاهرة: 200 مليون دولار قرض سعودي لتطوير قصر العيني أعلنت عميدة كلية طب قصر العيني بجامعة القاهرة الدكتورة هالة صلاح الدين، اليوم السبت، أن مديوني التأمين الصحي لمستشفيات قصر العيني بلغت ما يقرب من 19 مليون جنيها، مضيفة أن طريقة تعامل التأمين الصحى مع المستشفى شهدت تحسنا كبيرا خلال الفترة الأخيرة، قائلة إن "أسعار التأمين الصحى تحسنت وقالوا لنا مستعدين أن ننجز الأوراق خلال 48 ساعة على الأكثر". وأضافت صلاح، خلال مؤتمر صحفي على هامش اجتماع لجنة تطوير مستشفيات قصر العينى، أن معظم المستلزمات الطبية متوفرة قائلة إن "الدولة تدفع كثير فى الخدمة الصحية والتعامل مع عدد ضخم من المرضى هو السبب فى عدم ظهور هذا الجهد من الدولة والقائمين على المستشفى ولو لم تكن الخدمة الصحية مرضية لم نكن لنرى هذا الضغط على قصر العينى". وتابعت عميدة طب القاهرة أنه "تم صرف 8400 عبوة من دواء خاص بعلاج حالات الصرع خلال شهر واحد وهو يباع فى الخارج ب 900 جنيها" مشيرة إلى أن نسبة شفاء المترددين على قصر العينى تبلغ 98.6%. وأكد الدكتور فتحى خضير مستشار رئيس جامعة القاهرة لشئون المستشفيات الجامعية، أن الحل الوحيد لمواجهة الازدحام بالمستشفيات فى مصر هو الربط بين مستشفيات وزارة الصحة والمستشفيات الجامعية من خلال تطبيق يتم من خلال رصد تحركات سيارات الإسعاف على مستوى الجمهورية، موضحا أن هذا النظام الإلكترونى موجود فى كل دول العالم لمتابعة تحركات سيارات الإسعاف من خلال شاشات إلكترونية وتوجيهها للمستشفيات التى بها أماكن شاغرة. وأضاف خضير أن هذا الربط يكون إلكترونيا بشكل كامل من خلال مكان به شاشات إلكترونية يحدد سيارات الإسعاف بنقاط على الشاشات وتوجيهها لأماكن شاغرة ولابد أن تكون كل مستشفيات مصر مربوطة بهذا النظام وعدم تقسيمها إلى جامعى ومستشفيات وزارة صحة. ومن جانبه قال الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، إن الجامعة اختارت ل 5 مكاتب استشارية من بين 42 مكتب تقدموا لاختيار المكتب الاستشارى الخاص بمشروع تطوير قصر العينى بالقرض السعودى البالغ قيمته 200 مليون دولار، مضيفا أن الجامعة وضعت المعايير الفنية ويتم الآن مخاطبة المكاتب الخمسة المختارة لتقديم العروض الفنية والمالية لاختيار المكتب الاستشارى الذى سيشرف على تنفيذ مشروع التطوير. وأشار الخشت إلى أن أهم ما يحتاجه قصر العينى خلال الفترة المقبلة هو التمريض المؤهل وهذه هى المشكلة الأولى التى تواجه البيئة الصحية فى مصر، وتابع قائلا "ألاحظ أن الدولة المصرية لديها إرادة لتطوير الخدمة الصحية من خلال القوانين التى تعمل على إنجازها خلال الفترة الماضية وقوائم الانتظار التى يرعاها الرئيس عبد الفتاح السيسى بنفسه وغيرها من الإجراءات المهمة فى هذا الصدد". وأكد أنه لا توجد حالة انتظار واحدة على قوائم الانتظار الخاصة بوزارة الصحة التى يتابعها الرئيس قائلا "أي حالة تأتى يتم التعامل معها مباشرة ولا توجد حالة واحدة على الانتظار وكل طلبات وزارة الصحة من خلال الاستعانة بالأطقم الطبية من قصر العينى فى الحوادث أو غيرها مجابة".