أعلن الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة منذ أيام عن إصداره قراراً بتعيين الدكتور فتح خضير عميد طلية طب قصر العينى مساعداً لرئيس الجامعة لإستكمال مشروعات تطوير مستشفيات القصر العينى حيث كان خضير منذ توليه العمادة يسعى إلى تطوير الكلية و المستشفيات ووضع خطة لذلك تمكن من خلالها الحصول على موافقة لجنة اختيار القيادات الجامعية على تعيينه عميداً للكلية وقالت الجامعة فى بيان صادر عنها أن هناك عدة مشاريع يتم تنفيذها حاليًا في إطار خطة شاملة لتطوير مستشفيات جامعة القاهرة، منها مشروع تطوير قصر العيني القديم الذي وصل تمويله إلى 2 مليار جنيه والمقرر له الإنتهاء في 2020 بالإضافة إلى تطوير مستشفى الأطفال أبو الريش المكونة من 4 مباني هي أبو الريش الياباني وأبو الريش المنيرة والمبنى الوقائي ومبنى العيادات الخارجية الجديد علي أرض مهداة من البنك العربي الأفريقي وبمنحة من اليابان بقيمة 18 مليون لجامعة القاهرة إلى جانب استكمال مشروع مستشفى 185 طوارئ المجاني و قال الدكتور فتحى خضير عميد الكلية الذى رحب بالقرار عبر حسابه الشخصى على الفيس بوك إنه سيستمر فى منصبه كعميد للكلية حتى اختيار عميد جديد وينتقل بعدذلك لمنصب مساعد رئيس الجامعة وأضاف خضير قائلاً.. سأستمر فى منصبى كمساعد لرئيس الجامعه بعد انتهاء فترة العمادة و ذلك حرصا من جامعة القاهره و الدوله المصريه علي ضمان استمرارية مشروعات تطوير مستشفيات جامعة القاهره وفور الإعلان عن الخبر إنهالت التهانى على خضير عبر مواقع التواصل الإجتماعى إلا أن البعض بدأ يتساءل عن صلاحيات العميد الجديد للمستشفيات وهل سيرأس العميد السابق بوصفه مساعد لرئيس الجامعة العميد الجديد يذكر أن خضير كان يسعى للحصول على تمويل من الحكومة لتطوير المستشفيات منذ توليه العمادة وتقدم بخطة التطوير التى أعدها إلى مجلس الوزراء الذى أرسلها بدوره إلى الوزرات المعنية وبعد موافقتها عليها أعادتها مرة أخرى لمجلس الوزراء الذى وافق على الخطة وأرسلها لمجلس النواب الذى وافق عليها أيضاً وبعد جولات طويلة استغرقت سنوات تمكن خضير من الحصول على قرض سعودى لتمويل القصر العينى بعد أن رشحت الحكومة المصرية مشروع تطوير القصر العينى للجانب السعودى الذى رحب بالمشروع وقرر تمويله بالرغم من وجود مشروعات أخرى وستبدأ الخطوات التنفيذية للتطوير خلال الشهر المقبل ويعكف مجلس إدارة المستشفيات الآن على عمل مناقصة لإختيار مكتب استشارى هندسى يحدد ما إذا ماكانت الرسومات الهندسية التى تقدم بها خضير فى خطة التطويرصحيحة أم تحتاج لتعديل وبعد تقديمه للرسومات النهائية سيكون متاح لكل الشركات من خلال مناقصة مفتوحة أن تتقدم لها و الشركة التى سيقع عليها الإختيار ستبدأ بعد ذلك فى مرحلة التنفيذ بالإضافة لذلك حصل القصر العينى على 2 مليار جنيه كدعم مالى من الحكومة لتطوير القصر العينى أيضاً ويعتمد القصر العينى فى تغطية تكلفة علاج المرضى به على التبرعات بنسبة تصل إلى 35% أما الإيرادات فهى تقريباً تمثل 10% لأن المستشفيات 80% من نسبة الأسرة بها مجانى و ال 20% المتبقى اقتصادى بأجر أما الميزانية المرصودة للجانب التعليمى و الصحى معاً فهى لا تكفى وطالب القائمون على المستشفيات مراراً بمضاعفتها يذكر أن فترة ولاية الدكتور فحتى خضير لعمادة القصر العينى سوف تنتهى فى شهر ديسمبر المقبل على أن تختار بعدها لجنة اختيار القيادات الجامعية عميد أخر من بين من يتقدمون لها للترشح للمنصب