بعد احتكار الرجال للسلطة طوال القرون الماضية ظهرت سيدات نافستهم على المنصب، ووفقًا للتقرير الصادر من الأممالمتحدة في 15 مارس2017 فإن الدول التى تتولى رئاستها سيدات تبلغ حوالي 16 دولة من إجمالي 193 دولة. واليوم أعلن البرلمان الإثيوبي تولي سهلي-وُرق زيودي رئاسة البلاد كأول إمرأة في إثيوبيا تتولى هذا المنصب. وفي هذا التقرير نلقي الضوء على السيدات ممن تقلدن مناصب الرئاسة في النظام الرئاسي، ورئاسة الوزراء في النظام البرلماني دول القارة الإفريقية: -ايلين جونسون: ايلين جونسون سيرليف رئيسة ليبيريا هى أول إمرأة تصبح رئيسة دولة في تاريخ إفريقيا المعاصر، ولدت في أكتوبر 1938 في مونروفيا وحصلت على الماجستير في الإدارة العامة عام 1971 بجامعة هارفارد. تولت منصب وزير المالية ثم تولت رئاسة البلاد في 2006، واستطاعت خلال فترة رئاستها أن تسيطر على حرب أهلية عانت منها البلد لسنوات. -أمينة غريب: أمينة غريب فقيم تولت منصب رئيس موريشيوس في 2015، وهي من أسرة مسلمة ومن أصول هندية. "غريب" المولودة في 19 أكتوبر 1959 تخصصت في علوم التنوّع البيولوجي، شغَلت منصب عميد كلّية العلوم في جامعة موريشيوس قبل أن ينتخبها البرلمان، حصلت أمينة على العديد من الجوائز والأوسمة وذلك مؤلفاتها العديدة في الكيمياء العضوية، استقالت من منصبها، وتراجعت عن استقالتهاعلى خلفية فضيحة فساد مالي وذلك بعد عدة أيام من إعلانها عن ترك منصبها. حصلت أمينة على العديد من الجوائز والأوسمة وذلك مؤلفاتها العديدة في الكيمياء العضوية. سارا كوغو نجيلوا:- سارا كوغو نجيلوا تولت رئاسة وزراء ناميبيا-نظام برلماني- في 21 مارس 2015، وهى سياسية ناميبية ولدت في 12 أكتوبر 1976 -سهلى ورق زودي: اختار البرلمان الإثيوبي اليوم سهلي ورق زودي لتولي رئاسة البلاد وهى بذلك تكون أول إمرأة في إثيوبيا تشغل منصب الرئيس. كانت سهلى سفيرة لدولتها في جيبوتي وفرنسا والسنغال كما أنها كانت ممثلة إثيوبيا في الأممالمتحدة لدى السلطة الحكومية للتنمية (إيغاد). ويشار إلى أن منصب رئيس الدولة في إثيوبيا رمزي ليس له أي صلاحيات تنفيذية ولكن ورئيس الوزراء هو من يتولى السلطة بشكل رسمي في البلاد.