قررت الدائرة الثالثة بمحكمة جنايات المنصورة برئاسة المستشار نسيم على بيومى وعضويةهيثم الضو ويحى صادق تأجيل جلسات محاكمة محمود نظمى الأب المتهم بقتل نجليه "ريان ومحمد" المعروفين اعلاميا ب"عصافير الجنة" بعد اعترافه بإغراقهما فى بحر مدينة فارسكور بمحافظة دمياط بعد ان إحالته نيابة شمال المنصورة الكلية إلى محكمة الجنايات بتهمة القتل العمد الى جلسة ال23 من أكتوبر الجارى 2018 مع استمرار حبس المتهم لحين استدعاء اشقائه المحبوسين لسماع اقوالهم والمحبوسين فى الجناية رقم 355 أمن دولة عليا بجنايات ميت سلسيل . حضر الى ساحة المحكمة زوجة نظمى وعدد من أقاربه لحضور اولى الجلسات فيما تم منع عدد من اقاربة نظرا التزاحم الشديد . وسال القاضى فى البداية المتهم عن المحامى الخاص نظرا لوجود عدد من المحامين ليؤكد انه محامى واحد فقط . وقال سعد احمد عبد القادر المحامى ان محامى المتهم طلب حضور الطبيب الشرعى ومستخرجى جثة الطفلين لمناقشتهم وطلب شهادة والدة الطفلين وتحديدا متخصص لتحديد اتجاة التيار فى هذا الْيَوْمَ الذى ألقى فية الطفلين وشرح كيفية العثور علية فى نفس المكان وعدم جرف التيار لهم وضم قضية القبض على عدد من اهالى القرية الى القضية والذى تم القبض عليهم اثناء احتجاجات بالقرية بعد ترويج شائعات على المتهم بالضغط علية للاعتراف اثناء التحقيق فى الواقعه وطلب سماع أقوال العقيد السيد خشبة مفتش المباحث . وطالب عبد الستار جاد المحامى صورة من الجناية المتهم فيها شقيقا المتهم بالتظاهر احتجاجا على وقائع القضية من البداية . وكان قد جاء فى القضيتين رقمى 1483لسنة 2018 ادارى مركز ميت سلسيل و4521لسهة 2018 ادارى مركز فارسكور والخاص بقرار الإحالة تلخص الواقعه فى الثابت بمحضر جميعةالإستدلالات المؤرخ 21/8/2018 الساعه الثامنة مساءا والمسطر بمعرفه الرائد محمد فتحى رئيس وحدة البحث الجنائى بمركز شرطة ميت سلسيل من بلاغ محمود نظمى محمد بتغيب نجلية محمد وريان إبان إصطحابهما لنزهه بحديقة ميت سلسيل لحضور إحتفالات عيد الأضحى مضيفا أنة وأثناء تقابلة وأحد أصدقائة القدامى فوجئ بعدم تواجد نجلية بجانبة وظل يبحث عنهما فلم يجدهم ولَم يشتبه جنائيا فى ذلك التغيب وأدلى بأوصاف وملامح نجلية المتغيبين . وباشرت النيابة الجزئية التحقيقات وسؤال سماح طارق الشافعى والدة الطفلين أقرت بقيام زوجها بالخروج من المنزل وإصطحاب نجليهما لنزهه بحديقة المدينة بعد صلاه العصر الى أن هاتفها زوجها وأخبرها بعدم تواجد الطفلين وتغيبهما عن الأنظار وهمت بكافه الأماكن التى ساورها الشك فى ذهاب نجليها اليها فلم تجدهم إلى أن علمت بالعثور على جثمانها بمجرى مائى بدائرة مركز فارسكور محافظ دمياط ولَم تتهم أحد بعينة ورودها الشك حول بعض الأشخاص المقربين لزوجها. وأضافت الإحالة وبطلب تحريات المباحث الجنائية حول الواقعه وظروف ملابساتها ورد محضر التحريات المؤرخ 24/8/2018 والمسطر بمعرفه السيد خشبة رئيس فرع البحث الجنائى شمال الدقهلية والتى أسفرت تحرياته أن وراء إرتكاب الجريمة والد الطفلين بأن قام بإصطحابهما بسيارتة "د و ط 9725" والقائهما بنهر النيل فلقيت حتفهم غرقا وأبلغ إختفائهما . ومباشرة التحقيقات وسؤال الأب فى القضية رقم 4521 لسنة 2018 إدارى مركز فارسكور قال أنة يوجد خلافات بينة وبين آخرين تمثلت فى وجود خلاف على عقار تبلغ مساحتة 15 فدانا بينة وبين زوج عمتة وقام الأخير بإشهار سلاح نارى فى وجهه لإرغامه على إعطاب مليون جنية وقام بتهديدة بخطف أحد أطفالة . وهكذا خلاف بينة وبين أحد النسوة التى تجمع علاقه غير مشروعه بصديقة وتدعى شمس عصام وخلاف آخر مع حسن نصر عسل المقيم بمحافظة دمياط إثر طلب منة قطعه أثرية وعدم إعطائة ما اتفق علية مقابل فباعها لآخر يدعى محمد فريد البرعي ومقيم فأجل دقهلية بمبلغ مالى مليون جنية واتُهم سالفى الذكر بقتل نجلية وأعلى ذلك أن تلك الخلافات وراء قتل نجلية . وأكدت الإحالة بمناظرة الجثتين عقب تعرف المبلغين عليها وإقرارهم بأنهما لنجليهما لم يتبين ثمة إصابات سوي بعض أثار الدماء على الأنف ووجود إنتفاخ بجسد الطفلين وقد تلاحظ أحد الطفلين يلبس بامبرز وتم إنتداب الطب الشرعى لمعرفه سبب الوفاه وإعداد تقرير بالصفه التشريحية . وبسؤال والد الطفلين إعترف تفصيليا بإرتكاب الواقعه وأنة على خلافات أسرية وزوجية وتعثره المالى بسبب علاقاتة وشرب البانجو والحشيش والأدوية المؤثرة على الحالة النفسية . وأنة لاحت آلية الفرصة فأخذ عقار الأناففرييل والإبتريل وتعاطى سيجارة لمخدر البانجو ذهب بهما لى كبرى فارسكورتوقف حتى خلا الكبرى من المارة وأخرج الأول ريان وألقاه من أعلى الكبرى. فسقط فى مياه النيل ثم أخرج محمد وألقاه وذلك لإرسالهم لمكان أفضل خوفا عليهم من مساوئ الحياه أو مستقبلهم وسمعته قد خالطها العطب ثم فر من مكان الواقعه . وجاء بالإحالة أنة وردت بعد ذلك تحريات إدارة البحث الجنائى أثبتت ان الاب مواليد 1/10/19981 بدون عمل لأسرة ميسورة الحال آلت آلية بعد موت والدة تركة لا باس بها جعلتة هدفا لشلة من الأصدقاء للإنفاق عليهم وعلى المخدرات والفجور والساقطات وانزعج أهله من تصرفاته فقام شقيقته "رضا ومحمد " بمطاردة المترددين على وكر شقيقهم واجبروة على تحويله لمنزل اسرى ومحاولة ادخاله مصحات ادمان ولَم تفلح وحرر الاب محضر ضد اشقائه وتوترت العلاقه مع اسرتة وزوجتة وأبنائه الذين ارغموة. عن التخلى عن حياتهم الخاصة . واكدت التحريات بقيام الاب بإلقاء أبناءة بنهر النيل وذلك بعد ان سولت له نفسة انهم العقبة فى عودتة لحياتة السابقة مع أصدقاء السوء ووجودهما الحجة الرئيسيّة لاسرتة فى غل يدة عن التصرف فى ميراثه بالاضافة لما تتسم به نفسة من الامبالاة والتجرد من المشاعر والأنانية لخالصه التى تفقدة روح الابوة ومسؤوليتها . ووتطرقت الإحالة انة تم إجراء المعاينة التصويرية لإرتكاب الواقعه وتم سؤال السيد محمد الأمير 49 سنة أقر بأنة اثناء تواجدة بالطريق الرابط بين ميت سلسيل والمنصورة فى غصون الساعه السادسة والربع مساءا شاهد المتهم بسيارتة المضبوطة وبرفقته نجلية متجها لفارسكور والاستماع لمحمدعبد الوهاب الامير 36 سنة سائق أقر ذلك المضمون . وتم تفريغ كاميرات محطة بنزين فارسكور شوهد المتهم بصحبة اولادة بالسيارة ظهر طفل يخرج راسة من الزجاج الخلفى فى. الساعه السادسة والنصف مساءا وتفريغ كاميرا البحر الملاحى تبين مرور السيارة تفريغ كاميرا طريق الخضيرى المؤدى لفارسكور شوهدت السيارة وتفريغ كاميرا طريق الجمالية شوهدت السيارة جميعهم على الطريق محل ارتكاب الواقعه وذكرت الإحالة عن وورد تقرير الطب الشرعى للأطفال ان الجثتين فى دوربداية التعفن الرمى وانتفاخ بالبطن ووجود إصابات رضية بسيطة حيوية حديثة يسار العنق من اجسام صلبة راضية لا تكفى لأحداث الوفاه ووجود زبد رغوى من فتحة الأنف والفم مع وجودالرسوب الدموى الرمى بأعلى التين ومضى على الوفاه باسفكسيا الغرق يوم وورد تقرير الطب الشرعى لعينتى البول والدم المأخوذة من الأب بتعيطى ايجابى للترامدول والحشيش وبسؤال سامح عبد الباقى عامل محطة الوقود أكد ان الاب كان بصحبة الطفلين واحد نائم بجوارة. والآخر يلهو بالمقعد الخلفى وإختتمت الإحالة بالقرار نصا "حيث أن جريمة القتل العمد تتكون من ثلاث أركان نرى قيد الأوراق جناية ضد محمود نظمى بدائرة شمال المنصورة الكلية لانة فى يوم 21/8/2018 قتل عمدا الطفل ريان مع سبق الإصرار بان بيت النية وعقد العزم على التخلص منة بقتلة وتحين الفرصة لذلك حتى وانتى فاقتاده بالسيارة قيادتة الى حيث مكان الواقعه اعلى كبرى فارسكور والقى بة من اعلى الكبرى بمجرى النيل حتى سقط ولقى حتفه غرقا نحو ما أوردة تقرير الطب السرعه وقد اقترنت تلك الجناية بجناية اخرى فى ذات الزمان والمكان وهى قتل عمد نجلة الطفل محمد مع سبق الإصرار وحاز بقصد التعاطى جوهر المخدر الحشيش ومادة الترامادول هيدرو كلوريد. فى غير الأحوال المصرح بها قانونا وفقا لما جاء بالإحالة "