احتفالات «45 عامًا على نصر» أكتوبر بقصور الثقافة المختلفة

احتفالاً بالذكرى ال45 لنصر أكتوبر المجيد، نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة باقة متنوعة من الأنشطة بفرع ثقافة الشرقية، حيث نفذ قسم الفنون التشكيلية بالفرع ورشة رسم بمناسبة انتصارات أكتوبر وشرح مجسم الدبابة وعمل تصور لحرب أكتوبر.
كما نظم قصر ثقافة «ديرب نجم» أمسية شعرية بحضور الشعراء علاء عيسي ومحمود الديداموني، وحسام الكرار، وياسر علي عبدالعليم، ورضا عطية، ومجدي جعفر، والمخرج سمير عبد العظيم، ومواهب في الإلقاء وقاموا بإلقاء قصائد وطنية.
كما عقد قصر ثقافة منيا القمح احتفالية فنية، بدأت بمعرض فنى للفنانة سالى نصر، تضمن لوحات وجدارية عن حرب أكتوبر، وفي الختام قدمت فرقة منيا القمح للموسيقى العربية بقيادة أشرف يوسف مجموعة من الأغاني الوطنية.
ونفذت مكتبة «سلمنت» ورشة رسم عن انتصارات أكتوبر، وفي نفس السياق نفذ بيت ثقافة أبو حماد محاضرة بعنوان «انتصارات أكتوبر المجيدة» بالساحة الشعبية بأبو حماد تحدث فيها اللواء محي نوح، عن حرب أكتوبر المجيدة فهى فخر لكل المصريين حيث انتصر الجيش المصري العظيم على جيش الإحتلال الصهيوني، واستطاع استعادة أرض سيناء الغالية، بسبب إصرارهم القوي على النصر وإيمانهم بالله وقد وهبهم الله تعالى فرحة النصر وإستعادة أرضنا الحبيبة.
ونظم بيت ثقافة مباشر محاضرة بعنوان «الإحتفال بنصر أكتوبر» لمحمد الحنفي تحدث فيها عن أهمية سيناء بالنسبة لمصر وتحالف الدول العربية الشقيقة مع مصر خلال الحرب والسلام بعد النصر والدروس المستفادة من حرب أكتوبر.
وفي سياق متصل أقام بيت ثقافة مشتول محاضرة بعنوان «القوات المسلحة سيف الوطن ودرعه»؛ تحدث فيها أحمد عبدالله، عن القوات المسلحة بإعتبارها درع وحصن منيع للشعب المصرى، فهى التي تخاطر بحياة أبنائها من أجل السلام، وحفظ الأمن والاستقرار،مستشهدًا بقول الرئيس السادات: « يستطيع الشعب أن ينام اليوم دون خوف أو فزع بعد أن أصبح له درع وسيف».
كما عقدت مكتبة «الصنافين» محاضرة عن «صناعه الخزف» تضمنت معلومات عن التطور في صناعة الخزف وأساليب صناعته، حيث تعتبر من أقدم الحرف اليدوية التي مارسها الإنسان، والتي تعتمد صناعتها على الطين المحروق حيث كانوا يستخدموه كأدوات منزلية بسيطة، وماتمثله هذه الصناعة من بعد ثقافي واجتماعي واقتصادي من بين الصناعات الحديثة الآن.
وفي قصر ثقافة الحسينية أقامت «قراءة حرة» بمكتبة الطفل حيث تنوعت اختيارات الرواد ما بين القصص المختلفة منها ماتحكي عن بطولات أكتوبر العظيمة ومرور 45 عاماً عليها، وأن انتصار أكتوبر لم يكن صدفة ولكنه انتصار عظيم سطره أبناء الشعب المصري.
على صعيد آخر اختتمت مشاهدات عروض نوداى المسرح بالشرقية والتي استمرت خلال الفترة من 2- 5 أكتوبر، بدأت بقصر ثقافة منيا القمح على مدار يومين؛ اليوم الأول تضمن «رحلة في جلد ثور» تأليف أحمد سامى، إخراج محمد جمعة، والعرض الثانى بعنوان «الرحلة» تأليف دكتور محمد ذكى، إخراج عمر جلال.
وفي اليوم الثاني قدم على مسرح منيا القمح عرض الأسرى تأليف السيد فهيم وإخراج أحمد السنهوتي، والعرض الثاني بعنوان عند الموقد تأليف ناظم حكمت وإخراج محمود مسعد.
ثم انتقلت اللجنة لمشاهدة العروض بقصر ثقافة الزقازيق، حيث تضمن اليوم الثالث ثلاث عروض، وهي «الطاحونة» إخراج حسام محي، وعرض بعنوان «الجميلة والوحش» تأليف وإخراج محمد أحمد فتحي، وعرض آخر بعنوان «+18»، بروتين تأليف وإخراج محمد الدرة، وفي اليوم الرابع تم مشاهدة عرض «رصد خان» تأليف محمد علي ابراهيم وإخراج محمد حسنى، ومشروع ورشة ارتجالية بعنوان «أليس في بلاد العجائب» إخراج محمود عمران.