قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن حرب أكتوبر لم تكن فقط من أجل استرداد الأرض، ولكن السلام كان نصب أعين الشعب المصري. وأضاف في كلمته بمناسبة الذكرى ال45 لحرب أكتوبر، صباح السبت، أن مصر أثبتت قدرتها في السلام كقدرتها في الحرب، الذي لا يقل عنه صعوبة، موضحًا أن الشعوب العريقة تعرف معنى السلام وتسعى إليه وتدرك جيدًا أن السلام يجب أن يستند إلى العدل وتوازن القوة ولا تخشى في الحق لومة لائم أو مزايدة من أحد. وأوضح أن الشعب فهم ذلك متمثلًا في بطل الحرب والسلام، محمد أنور السادات، موجهًا التحية له. وتابع: «مصر أثبتت قدرتها في السلام نفس مقدرتها في الحرب، ولعل الحفاظ على السلام يمثل تحديًا لا يقل عن تحدي القتال، وفي الحالتين أوضحت مصر أنها عندما تقرر تستطيع التنفيذ وأن إرادتها في السلام نابعة من قناعة وطنية وشعبية». وذكر أن العقود الأربعة الأخيرة أثبتت مقدرة الأمة وصلابتها أمام المحن والشدائد، فاستطاعت استرداد أرضها حتى آخر شبر حربًا وسلاما، وفرضت واقعًا استراتيجيًا مختلفًا وصياغة معادلات الإقليم في التوجه نحو السلامة وليس الحرب والخراب.