*المحكمة تحذف اتهامات القتل العمد من أمر الإحالة.. وتعيد القضية للمرافعة في 7 أكتوبر قررت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة في طرة، فتح باب المرافعات مجددا في إعادة محاكمة محمد بديع مرشد الإخوان، وعدد من القيادات على رأسهم خيرت الشاطر، نائب المرشد، وسعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب السابق، ومحمد البلتاجي، وعصام العريان في القضية المعروفة إعلاميا ب«أحداث مكتب الإرشاد» لجلسة 7 أكتوبر المقبل. وقررت المحكمة تعديل قيد الوصف والاتهام، من قتل عمد إلى ضرب أفضى إلى موت. وقالت المحكمة إنه في يوم 30 يونيو 2013 وأول يوليو بدائرة قسم المقطم، قام المتهمان مصطفى عبد العظيم وعبد الرحيم محمد، سبق الحكم، بالضرب العمدي مع سبق الإصرار، كل من: عبد الرحمن كامل وقاسم سطوحي ومجدي سميح وأحمد صابر وكريم عاشور، ولم يقصدوا من ذلك قتلا ولكن الضرب أفضى إلى قتلهم بأن أطلقوا الأعيرة النارية صوب المجني عليهم قاصدين إصابتهم على النحو الذي ذكره تقرير الصفة التشريحية تنفيذا لغرض إرهابي، كما أحدثوا عمدا بأحمد عبد العزيز وكريم مكاوي وأحمد محمد سيد جنحًا نشأت عنها عاهة مستديمة يستحيل علاجها، بأن أطلقوا الأعيرة النار والخطروش صوبهم، تنفيذًا لما اتفقوا عليه في ذلك الغرض. وأسندت النيابة لقيادات الجماعة الاشتراك بطريقي الاتفاق والمساعدة في إمداد مجهولين بالأسلحة النارية والذخائر، والمواد الحارقة والمفرقعات والمعدات اللازمة لذلك، والتخطيط لارتكاب الجريمة، وأن الموجودين بالمقر قاموا بإطلاق الأعيرة النارية والخرطوش صوب المجني عليهم، قاصدين إزهاق أرواحهم. ويواجه المتهمون، بحسب قرار الإحالة الصادر ضدهم، اتهامات بالتحريض على القتل والشروع في القتل تنفيذًا لغرض إرهابي وحيازة وإحراز أسلحة نارية وذخيرة حية غير مرخصة بواسطة الآخرين، والانضمام إلى عصابة مسلحة تهدف إلى ترويع الآمنين والتحريض على البلطجة والعنف، أمام مقر مكتب الإرشاد بضاحية المقطم، جنوب شرقي القاهرة، أثناء احتجاجات 30 يونيو التي كانت تطالب برحيل الرئيس المعزول محمد مرسي، ما أسفر عن مقتل 9 أشخاص وإصابة 91 آخرين.