شعر ليفربول الإنجليزي بسعادة كبيرة بعد نجاح عمرو وردة لاعب منتخب مصر وفريق باوك اليوناني في تسجيل هدف التعادل في مرمى بنفيكا البرتغالي خلال مواجهة الفريقين التي أقيمت الثلاثاء الماضي في البرتغال، وانتهت بالتعادل (1-1) ضمن ذهاب المرحلة الفاصلة المؤهلة لدور المجموعات لدوري أبطال أوروبا. ويأتي سبب سعادة ليفربول، والذي يضم بين صفوفه النجم محمد صلاح، أنه في حال فشل بنفيكا بشكل نهائي في التأهل لمرحلة المجموعات بدوري الأبطال إذا خسر أو تعادل سلبيا في لقاء الإياب الذي سيقام الأربعاء المقبل في اليونان، فإن النادي الإنجليزي سيتواجد تلقائيا في التصنيف الثاني الخاص بقرعة دور المجموعات لدوري الأبطال والتي ستقام يوم 30 أغسطس الحالي في إمارة "موناكو" الفرنسية.
ويعد بنفيكا أقل فريق في التصنيف الثاني الخاص بقرعة مجموعات دوري الأبطال، حال تأهله لهذه المرحلة، ومن ثم، فإن خروجه سيجعل ليفربول، والذي يعتلي التصنيف الثالث للقرعة، يصعد للتصنيف الثاني، ومن ثم تجنب التواجد في مجموعة قوية للغاية، قد تعني فشله في العبور لمرحلة خروج المغلوب من البطولة الأعرق والأقوى على صعيد الأندية في العالم.
ومن ثم، فإن ليفربول سيظل داعما لباوك في موقعة الإياب ضد بنفيكا، لأنه حال نجح الأخير في تجاوز الفريق اليوناني، فإن ليفربول سيستمر في التصنيف الثالث بالقرعة، علما أن التصنيف الأول يضم باستثناء الأندية الإنجليزية، لأنه لا يمكن مواجهة فريقين من نفس البلد في دور المجموعات، فرق ريال مدريد ، وأتلتيكو مدريد ، وبرشلونة ، وبايرن ميونيخ ، ويوفنتوس ، وباريس سان جيرمان ولوكوموتيف موسكو، فيما تتواجد فرق بوروسيا دورتموند ، وبورتو ، وشاختار دونيتسك ، ونابولي ، وروما، وبنفيكا.
ويعول ليفربول على الطموحات الكبيرة التي يمتلكها باوك لإقصاء بنفيكا، والتي تتمثل في أنه يسعى للتواجد في دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخ النادي اليوناني، وذلك بالشكل الحالي للبطولة القارية الذي انطلق عام 1992.
يذكر أن ليفربول حل وصيفا في النسخة الماضية من دوري أبطال أوروبا بعد أن خسر النهائي أمام ريال مدريد بنتيجة (1-3)، مع الإشارة إلى أن آخر لقب حققه يعود إلى العام 2005.