تقدم رئيس لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب، محمد العماري، مع 60 نائبا، بمشروع قانون لتنظيم الأسرة ومواجهة الزيادة السكانية، على أن تبدأ لجنة الصحة في البرلمان مناقشته بحلول دور الانعقاد المقبل من عمر مجلس النواب، في أكتوبر القادم، بحسب ما نشرته «الشروق» مساء أمس. وذكر «المعماري»، في تصريح سابق ل«الشروق»، أنه لن يتم تطبيق عقوبات سلبية على من ينجب أكثر من طفلين، لأن ذلك غير دستوري، ولكن القانون يتضمن عدة مقترحات بشأن منح من يكتف بطفلين فقط «حوافز إيجابية». وفي ظل الاتجاه لتحفيز الأبوين على عدم إنجاب أكثر من طفلين بأدوات تشريعية إيجابية وتكثيف الحملات الإعلامية لنصح الأسر بالسيطرة على زيادة الإنجاب، توجد عدة تجارب أخرى -لها آثارها السلبية- للسيطرة القسرية على زيادة معدلات المواليد، أبرزها الآتي: • الصين: تعتبر الصين من أبرز دول العالم التي شرعت قوانين تحد من النسل، واتبعت الصين لفترات طويلة سياسة «الطفل الواحد»، والقرار بدأ منذ منتصف القرن ال20، وفي 2013 سمحت للزوجين الوحيدين بإنجاب طفل ثان، ومنذ أيام اتخذت قرارا يتيح الإنجاب أكثر من طفلين خوفًا من زيادة نسبة الشيخوخة وقلة الشباب. • الهند: اعتمدت الهند في تحديد النسل على عمليات التعقيم الجماعي للإناث، من خلال استئصال قناة فالوب بالليزر، التي تستغرق بضع دقائق؛ لضمان عدم قدرتها على الإنجاب مرة أخرى، وأدت تلك الطريقة إلى الكثير من النتائج السلبية من حالات الوفاة وانتشار الأمراض والعدوى بين السيدات. • أوزباكستان: تتبع الحكومة في أوزباكستان نظام التعقيم القسري للسيطرة على النمو السكاني، ويتم تطبيق هذا القانون الإجباري على النساء اللاتي أنجبن طفلين أو أكثر، وتفرض الحكومة على الأطباء تنفيذ عمليات التعقيم.