استنكرت نقابة الصحفيين الفلسطينيين اعتقال سلطات الاحتلال الإسرائيلي أربعة صحفيين فلسطينيين، في الضفة الغربية، ومصادرة معدات عمل وسيارتين لاثنين منهم، معتبرة ذلك قرصنة وعدوانا جديدا على الصحافة الفلسطينية، يندرج في إطار حرب الاحتلال المتواصلة والمفتوحة على حرية الكلمة والرواية الفلسطينية، ومحاولة للتعمية على جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني. وذكرت النقابة - في بيان اليوم الاثنين- أن هذه الجريمة الاحتلالية الجديدة تضاف لسلسلة جرائم الاحتلال بحق الصحافة الفلسطينية، وتستوجب تحركا دوليا عاجلا وفاعلا لمعاقبة الاحتلال، وإرغامه على احترام القوانين والمواثيق الدولية. وذكرت أنها ستكثف جهودها وخطواتها التي بدأتها منذ نهاية العام الماضي لتدويل قضية الصحفيين، ووضع المجتمع الدولي عند مسؤولياته لحماية الصحفيين ووسائل الإعلام الفلسطينية، داعية الأممالمتحدة إلى الكف عن صمتها تجاه هذا العدوان الخطير على حرية الرأي والتعبير والعمل الصحفي، وإلى تفعيل قرار مجلس الأمن رقم 2222 لعام 2015. وكانت قوات الاحتلال قد نفذت فجر اليوم الاثنين، حملة دهم واعتقالات طالت كلا من الصحفي علاء الريماوي مدير مكتب قناة القدس الفضائية في الضفة الغربية، وصادرت سيارته ومعدات العمل الصحفي، والمصور الصحفي حسني عبد الجليل انجاص، وصادرت سيارته وكاميرا تلفزيونية، والصحفيين محمد علوان وقتيبة حمدان. يُذكر أن سلطات الاحتلال كانت قد قررت بشكل مناف للقانون الدولي في التاسع من يوليو الجاري، حظر عمل قناة القدس في مدينة القدس وأراضي عام 1948.