أعربت الفتاة الفلسطينية عهد التميمي، التي خرجت من سجون الاحتلال الإسرائليي صباح اليوم الأحد، بعد قضائها 8 أشهر بسبب صفعها جندي إسرائيلي، عن شكرها لمن ساندها خلال فترة وجودها في السجن. وقالت في مؤتمر صحفي من رام الله، اليوم الأحد: «أتمنى أن تستمر الحملات التي دشنت بسببي، لأن هناك أسرى ما زالوا في سجون الاحتلال». وأضافت أن القدس ما زالت وستظل عاصمة فلسطين الأبدية، مشيرة إلى وجود 29 أسيرة من بينهن 3 صغيرات في السجن الذي خرجت منه، بالإضافة إلى وجود 20 أسيرة أخرى في سجن آخر. وأوضحت أنها ورفيقاتها في السجن واجهن مضايقات من الاحتلال بمحاولة منعهن من استكمال التعليم داخل السجن، إلا أنهن أصرين على استكمال الدراسة، مضيفة: «حولنا السجن من مذلة وصعوبة إلى مدرسة، وأطلقنا على الصف الذي كنا به صف التحدي». ودعت إلى ملاحقة إسرائيل دوليًا كمجرمة حرب بسبب ما ارتكبته في حق الفلسطينيين، مؤكدة على استمرار المقاومة الفلسطينة لضمان حقوق الفلسطينيين. وتابعت: «القوة للشعب وهو من يقرر مصيره ويختار الطريقة التي يقاوم بها، والمرأة جزء لا يتجزأ من القضية الفلسطينية، ويجب أن يكون لدينا نساء واعيات لإنشاء جيل قوي قادر على مواجهة الاحتلال». واستطردت: «سعيدة بالعودة لأهلي، لكنها فرحة ناقصة لأن هناك من تبقين في السجن، وهن قدموا مساعدات كبيرة لي، وسأواصل تعليمي لأوصل قضية بلدي إلى كل العالم». وأفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلى صباح الأحد، عن الشابة الفلسطينية، عهد التميمي، بعد أن قضت ثمانية أشهر فى السجن، لصفع وركل جندى إسرائيلى بالضفة الغربيةالمحتلة.